علي عبد سلمان
الحمد لله كان قرار استجابة عادل عبد المهدي لأوامر المرجعية مفرحاً خاصة وانه جاء بسرعة غير معهوده في دهاليز السياسة وهذا يؤكد للقاصي والداني ان الشيعة وحلفاءهم هم من حرروا البلد من الاحتلال الداعشي وهم من سيحرر البلد من الاحزاب الفاسدة وهم ومرجعيتهم من يقرر اقالة حكومة وتشكيل حكومة اخرى .
الان نحن في امس الحاجة للتكاتف واظهار الوحدة ، لقد خُذل الامريكان ورد الله كيدهم الى نحورهم بعد ان تصوروا بغباءهم انهم اصبحوا يملكون مفاتيح ترتيب البيت السياسي العراقي وانهم قادرين على توزيع الادوار بحسب ما يوافق مصالحهم ، واذا بهم اليوم ينتكسون انتكاسه كبيرة عندما يتفاجؤون بقرار الشيعة بأقالة الحكومة وظهر الامريكي وكأنه ابله وسط نشوة المرجعية وجمهورها ...
فبعد ان حشد الجوكر الامريكي كل خونة العراق من بعثيين وطائفيين ومنفلتين وجمعهم من بلاد مختلفة وبذل لهم كل تلك الاموال لفرض اجندته الاستعمارية .. واذا به يتفاجئ انه لا يملك من خيوط اللعبة الا اطرافها ...
نحن اليوم في اعلى مراتب الانتصار
فخطبة الجمعة للمرجعية المباركة اليوم انتصار كبير لا يقل عظمة من انتصارنا على اللعبة الامريكية السابقة ( داعش )
والحمد لله رب العالمين على منّه ونصره
https://telegram.me/buratha