المقالات

الانتصار العراقي اليوم

1838 2019-11-29

علي عبد سلمان

 

الحمد لله كان قرار استجابة  عادل عبد المهدي لأوامر المرجعية مفرحاً خاصة وانه جاء بسرعة غير معهوده في دهاليز السياسة وهذا يؤكد للقاصي والداني ان الشيعة وحلفاءهم هم من حرروا البلد من الاحتلال الداعشي وهم من سيحرر البلد من الاحزاب الفاسدة وهم ومرجعيتهم من يقرر اقالة حكومة وتشكيل حكومة اخرى .

الان نحن في امس الحاجة للتكاتف  واظهار الوحدة ، لقد خُذل الامريكان ورد الله كيدهم الى نحورهم بعد ان تصوروا بغباءهم انهم اصبحوا يملكون مفاتيح ترتيب البيت السياسي العراقي وانهم قادرين على توزيع الادوار بحسب ما يوافق مصالحهم ، واذا بهم اليوم ينتكسون انتكاسه كبيرة عندما يتفاجؤون بقرار الشيعة بأقالة الحكومة وظهر الامريكي وكأنه ابله وسط نشوة المرجعية وجمهورها ...

فبعد ان حشد الجوكر الامريكي كل خونة العراق من بعثيين وطائفيين ومنفلتين وجمعهم من بلاد مختلفة وبذل لهم كل تلك الاموال لفرض اجندته الاستعمارية .. واذا به يتفاجئ انه لا يملك من خيوط اللعبة الا اطرافها ...

نحن اليوم في اعلى مراتب الانتصار

فخطبة الجمعة للمرجعية المباركة اليوم انتصار كبير لا يقل عظمة من انتصارنا على اللعبة الامريكية السابقة ( داعش )

والحمد لله رب العالمين على منّه ونصره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك