علاء الموسوي
اول معرفة لي بالجيش العراقي الجديد، والقوات الامنية عام ٢٠٠٥ اثناء التصويت على الدستور.
منذ ذلك التاريخ، وانا اعتبر قواتنا المسلحة، هي صورة من صنع السماء في الارض ولكن كانت غير مكتملة، ينقصها شيء ما !، حتى جاء الحشد الشعبي لتكتمل به.
لذلك كان المخطط ان يبقى عراقاً بلا جيش قوي يفرض القانون على الجميع، كما هو الحال في اليمن وليبيا والجزائر.
بعد قرار بريمر القاضي بحل الجيش العراقي ليسمح بتشكيل جيوش صغيرة اخرى كخطوة اولى لم ايحدث اليوم، كان بريمر يعتقد بان الشيعة سينتقمون من سنة العراق بعد سقوط الصنم، حيث سُمح للسنة بتشكيل جيش ميليشياوي بذريعة الخطر الشيعي والتمدد الشيعي
وايضا تنامى دور البيشمركة في الجانب الكردي تحت ذرائع مختلفة ...
بينما بقي شيعة العراق بلا جيش يحميهم من بطش الاخرين !، حتى التهب حزام بغداد ووصل الى درجة ان تذبح الجنازة !!!!
على مدار ١٦ عام لم تحمي الحكومة العراقية، (الشيعية كما تسمى ) شيعة العراق ولم تقدم لهم مايستحقونه من أمن وسلامة لرفع الحيف عنهم واغلاق حقبة ٣٦ سنة من الحكم الدموي والاجرامي ...
١٠ اعوام ولم يَقدِم الشيعة على خرق سيادة الوطن ووحدة الارض وفي المقابل هناك جيوش تكبر بشكل يومي مدعومة باطراف دولية واقليمية.
بعد الغزو ال د ا ع شي، جاءت اللحظة التي ينتظرها الاعداء، ولان هناك رجل عظيم سياسي ينظر للامور بشكل مختلف، تشكل الحشد الشعبي ولكن كيف ضاعت فرصة امريكا ؟
تشكل الحشد من غالبية شيعية دفاعا عن الوطن ؟ وعن السنة ؟ وسندا قويا ضمن المنظومة الامنية حصرا بعد قرار المالكي في حينها .....
لذلك لا فرصة لصنع اقتتال طائفي !! وعاد الجيش اقوى وانجع من ذي قبل .
وما يفسر نقمتهم من الحشد الشعبي هي افعال اليوم، حيث يحاول الاعداء ايقاع الفرقة بين الجيش والشعب، وبين الجيش والحشد وبين الحشد والشعب بمخططات.
وما يزال المرجع الاعلى يؤكد مرارا وتكرارا على ضرورة الحفاظ على العلاقة بين القوات الامنية والشعب العراقي، والانتباه لما يخطط له الاشرار ...
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)