علي عبد سلمان
#ماذا لو حصل التالي يا شيعة العراق !!!؟
أكتب لعقلاء شعبي والى الوطنيين والأحرار في بلدي فقط !. ...لا سيما وأني امقت الطائفية وحاربتها كنهج سياسي منذ ١٦ .عاما ولكن اليوم وعندما أكتب( الشيعة ) أعني الجغرافية التي فوقها شيعة العراق وعدد السكان الشيعة في العراق. والذين باتوا هدفاً لدول وسفارات وتريد الفتك في الجغرافية الشيعية والمجتمع الشيعي !!.
————-
#أسئلة مهمة للغاية :-
الى متى تبقون يا شيعة العراق عاطفيين لحد السذاجة... وتخسرون دوما وفِي جميع الحقب والأزمان !؟
ألا تتوبوا عن خساراتكم ؟
فمنذ أن سُرقت منكم ثورتكم ثورة العشرين في عام ١٩٢٠ ولثمانين عاماً ولا زلتم تقدمون تضحياتكم ودمائكم في سبيل أن يُحقق خصومكم النتائج والمغانم وعلى حساب أجيالكم وأبناء جلدتكم !؟
لماذا تكرهون الناصحين والمبدعين والكفاءات من أبناء جلدتكم وتسقطونهم ، وتنبهرون بخصومهم وأعدائكم !،!؟ ولماذا شعاركم دوما هو " مطربة الحي لا تُطرب ْ" !!.
لماذا وللآن لم تعرفوا القيمة التاريخية والأستراتيجية والاقتصادية والسوقية لبلدكم فتهرلوا نحو أبواب دول أما خصوما تاريخيين لبلدكم، أو دولا حاقدة عليكم وعلى بلدكم، أو دول كانت تعيش على خيرات بلدكم !!؟
لماذا لا تثقون بأنفسكم وأمكانياتكم الذاتية وعمقكم الفكري والحضاري والسياسي !؟
ولماذا بَكّائيين وقانطين وفاقدي الأمل والثقة بالنفس !؟
—-
أولا :-
عندما سقطت الموصل لم تسقط بجيش جرار، ولا حتى بمليشيات منظمة . بل سقطت ب ٣٠٠ داعشي أرهابي تقدموا من جميع الجهات وبخطة خاطفة ، فظن الجيش والقطعات العسكرية والأمنية هناك والتي تقدر بالآلاف أنهم تطوقوا من جميع الجهات ....فجاءت الأوامر من قيادات سياسية عليا ( لم تخدم في الجيش شهرا واحداً وأخرى لم تخدم في الجيش يوما واحدا، وأخرى لا تفرّق بين الرشاشة والخرخاشة ) فأعطت أوامرها لجميع القطعات بترك المقرات والثكنات والوحدات والمعسكرات والخروج من الموصل. فتركوا سلاحهم الذي قُدّرَ ب ٢١ مليار دولار ،والقسم الآخر من السلاح سُلّم الى كردستان مع أذلال القادة والضباط والمراتب حينها !!
#وبعدها بسط تنظيم داعش نفوذه على الموصل ثم تمدد الى مدن اخرى ومحافظات اخرى بل وبمرور الزمن بات معه آلاف العراقيين متطوعين ومكرهين !!!!. بحيث سقطت محافظة صلاح الدين بمنبهات "هورنات" السيارات حسب شهادة محافظ صلاح الدين !.
#بحيث أستسلم الجمهور في تلك المحافظات لأي شخص يقف في الشارع والسوق والجسر (له ذقن وملابس أفغانية ) على انه داعشي ولن يجرؤ أحد على التحدث له أو الاعتراض على اوامره وتصرفاته !.
ثانيا :-
عندما أستسلم ألفي شاب ( شيعي) تقريبا في قاعدة سبايكر وبطريقة خرافية قادهم لها (عاطفتهم) عندما صدقوا بمندوبي وابناء بعض العشائر هناك على أنهم جاءوا ليأخذونهم الى الكراج الموحد ويوصلوهم الى أهاليهم ومدنهم سالمين لأنهم لم يقاتلوا مع المالكي ورموا سلاحهم .. فصدقوا مباشرة، ولَم يفكر أحد بالاعتراض، أو الأقدام، أو محاولة الصدام ...
#وبالفعل ساقوهم بمنظر رهيب ومرعب وتمت تصفيتهم بجريمة لا تقل عن جريمة الهولوكست...... وكان يفترض أن يخرج الشعب العراقي حينها عن بكرة أبيه ويكتسح الطبقة السياسية وأصحاب القرار حينها لأنهم المسؤول الأول عن مقتل ونحر ألفي شهيد شيعي في سبايكر!!!!!.. ناهيك عن فقدان الموصل والمدن وفقدان ٢١ مليار دولار أسلحة ومعدات وآليات وخزائن وغيرها وتدمير المدن عن بكرة أبيها !!.
#السؤال١ :-
لماذا استسلم ال 2000شاب شيعي في سبايكر ؟
ج/ لأنهم أدمنوا الصدمة، وأدمنوا مشهد الانكسار أمام أسطورة داعش ومنظر مقاتلي داعش !!!. ولأنهم عاطفيين !!.
السؤال ٢:-
لماذا هيمن تنظيم داعش الأرهابي على الموصل بوقت قياسي وقبلته الناس بسرعة !؟
ج/
١- بسبب الكراهية للكثير من قادة الجيش والشرطة والقوات الأمنية وسياساتهم الطائفية والقمعية في الموصل !!.
٢- بسبب كراهيتهم للحكومة التي لم تسمع أستغاثاتهم ضد قادة الجيش والشرطة هناك .. فسارعوا لقبول داعش كبديل !!.
ثالثا :-
يا شيعة الوسط والجنوب كفى كفى كفى سذاجة سياسية وكفى عاطفة !!.
#وهنا نسأل :-
س١:- هل تعلمون ماهي زوايا المخطط الذي يدار في مدنكم !؟
ج/
قطعاً لا تعرفون ماذا يجري ولازلتم غارقين بعاطفتكم وطوبائيتكم ....فيا ناس :-
أن تسقيط كل قائد عسكري يصل للمحافظات واتهامه بالأجرام يعني تمهيد تكتيكي لأحراق المؤسسة العسكرية وطردها من المدن وهذا يعني تهيئة المدن للجيل الرابع لداعش ....
ولن نستبعد ان تعطى الأوامر للقوات العسكرية والأمنية والشرطية بالأنسحاب من المدن الشيعية ( وبدأ بالفعل بدايات هذا السيناريو وعلى طريقة الموصل ماقبل داعش وصولا لأعطاء الأوامر بالانسحاب عند توغل داعش ) .....وحال انسحاب الجيش والشرطة وألقوات الأمنية سوف تسقط المحافظات والمدن الشيعية بيد ( الجيل الرابع لداعش والمتكون من دواعش الشيعة ودواعش الخليج ) ....ولقد أعذر من أنذر !!.
س٢:-
حالة الشباب الصغار الملثمين والذين يقطعون الطرقات في المحافظات من خلال أحراق أطارات السيارات تاركين ساحات المظاهرات السلمية المدعومة شعبيا ( والغريب تزودهم سيارات كبيرة "تريلات" بمئات الإطارات غير المستعملة، وتأتي من المخازن وهي بغلافها وتوزع على الطرقات ومداخل المدن ويستلمها هؤلاء الشبان الملثمين !!!! ) ولكل مجموعة لا تتعدى أصابع اليد تقوم بفرض ارادتها على الناس والقطعات الأمنية والشرطوية والعسكري ،وتعطيل مؤسسات ودوائر الدولة ، وفِي الليل يقومون بإحراق الممتلكات العامة والخاصة ........
ماذا يعني هذا !؟
ج/
يعني هذا أن ما يحدث في النجف وكربلاء والناصرية والمدن الأخرى وماورد في سياق السؤال هو ( كسر هيبة الدولة وكسر هيبة الحكومة وتحقق لهم ذلك ..فأدمن الشارع والنَّاس على المشهد مثلما ادمن أهل الموصل قبيل قدوم داعش !!!!!. ) .............
#ماذا ستعملون يا شيعة العراق إن أُستبدل ( وهو وارد جدا / وضمن المخطط ) هذا الملثم الشاب الصغير العراقي و الشيعي الذي يقطع الطرقات ،ويغلق دوائر الدولة في المدن الشيعية والذي لا يلتزم بحدود ساحات التظاهر ... ماذا لو فاجئكم بمكانه صباحا او ليلا وهو يقف خلف الإطارات المشتعلة مجموعات من الجيل الرابع لداعش وتُفاجئون بأنتشارهم في المدن !؟؟ ....
هل ستفيدكم حينها عاطفتكم ولا مبالاتكم !!.!؟
—————
#نقطة نظام !!.
فالمرجعية الشيعية وعندما قالت في خطبة ٢٩ ت٢ عام ٢٠١٩ وبالحرف ( أن الأعداء يخططون لتحقيق أهداف خبيثة لنشر الفوضى والخراب والأقتتال الداخلي ،واعادة البلد لعصر الديكتاتورية المقيتة ) فهنا قصدت وأشّرت المرجعية للجيل الرابع من داعش وللمجموعات الشيعية التي لا تؤمن بالمراجع والمرجعية وتحاربها اضافة للبعثيين !!!. !!.
————-
#ملاحظة :-
مع الأسف تحترق المدن الشيعية بتخطيط دول وسفارات اجنبية وخليجية ومن خلال شراء الذمم والضمائر مقابل تفرّج مريب ومعيب من قبل الحكومة والأجهزة الأمنية التي لم تقم بواجبها الشرعي والقانوني لحماية السلم الأهلي والجبهة الداخلية وحماية المتظاهرين السلميين من المندسين وجماعات الشغب والحرق !!.
# أيعقل ترك العراق يمضي نحو الفوضى والجميع يتفرج !!.
https://telegram.me/buratha