كريم كامل الساعدي
أما آن الأوان للاخوة المحتجين السلميين وأخص منهم ( المثقفين الواعين وذوي الاختصاصات القانونية والسياسية والاقتصادية، ،،إلخ) أن يرشحوا من بينهم ( ثلة خيّرة صالحة ) ومن جميع ساحات التظاهرات بل حتى من باقي المحافظات ويطالبوا بالحضور( كمستمعين ) تحت قبة مجلس الشعب( البرلمان ) حاملين معهم المطاليب المشروعة والمعقولة مع سقوفها الزمنية المناسبة ، بل يحضروا جانبا من اجتماعات الحكومة ويستمعوا ويراقبوا كل ما يطرح من النواب والأحزاب والوزراء، ،،،لتحقيق مايلي:-
١- عامل ضغط شعبي رقابي مباشر وليس من اعالي جبال أحد والسنك ووووـ وان يكون البث مباشر للملأ
٢-الوقوف على حقائق الأمور عياناً لمعرفة نوايا الكتل والأحزاب السياسية وتمييز من يعمل لأجل الإصلاحات والتغيير ومن يعمل للعرقلة أو للمصالح الانانية والفئوية !
٣- ليطلعوا بأم اعينهم على التعقيدات والعقبات والمصاعب التي ترافق أي قانون أو مشروع أو قرار يصب في مصلحة الشعب والوطن.
٤- وهي فرصة ثمينة لفتح جسور الثقة والطمأنينة بين الشعب ونوابه وحكومته
٥- كي يحصلوا على خبرة عملية ملموسة لتكون لهم دراية معرفية عن قرب بالنصوص الدستورية وآليات عمل النواب والوزراء
٦- وعندما يعودون إلى إخوانهم السلميين يبصرونهم بما شاهدوا وسمعوا من الواقع الملموس وليس من الإعلام المدسوس!
٧- سحب البساط من جميع المندسين والمخربين والمأجورين وإبطال حجج الإعلام الضال المضل وجيوش الذباب الالكتروني
٨- وأخيرا وليس آخراً،، السماح لعجلة الحياة ومصالح العباد وإعمار ما تم تخريبه واستئناف التعليم والدراسة ومواساة عوائل الشهداء والجرحى والانطلاق لبناء عراق جديد يختلف تماماً عما هو قبل الأول من تشرين ٢٠١٩
والله المسدد للصواب وهو المستعان وعليه التكلان
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)