سامر الساعدي
قصة وحكاية محيرة من هو الطرف الثالث الذي لم يعرف لحد الآن ، قادني هذا المشهد ليذكرني حينها كنت اشاهد فلم بوليسي جريمة قتل مزدوجة وعجزت الشرطة المحلية لكشف الجاني ، حيث الادلة كانت غير كافية لكشف ملابسات الجريمة ، ومن ثم تحولت الى مركز البحوث الامني الدولي وتطوع احدد المحققين لكشف هذا اللغز المحير ، وقام بقراءة المحضر ومشاهدة الصور والأدلة الجنائية وكافة الامور المتعلقة بالقضية ومن ثم انطلق من الصفر. وانا اشاهد واتابع وانفاسي محبوسة في كل المشاهد الادرامية ، واصبحت فضولي وتقمصت تلك القصة لعلي اعرف من هو الجاني ، لحظة بلحظة متابع الاحداث والتحركات التي يقوم بها المحقق لمدة اسبوعين ، ومن ثم تفاجئت ولم ادرك الوقت وظهرت الشاشة السوداء وكلمة ((النهاية )) وقد كتب في اسفل الشاشة(( تابع الجزء الثاني))
انزعجت جداً وأصبحت افكر في حل تلك المسالة لعلي اجد شيئاً لكن دون جدوى ، الطرف الثالث كان متخفي جداً وحذر جداً في ان يكشف وقد قام بقتل العزل بتوجيه من الطرف الاول !
احتمال في الجزء الثاني من الفلم يحل اللغز ؟
واتمنى ان لا يكون رئيس الوزراء من الطرف الثالث ...حينها سيكون الشعب اكبر قربان تقدمه النخب السياسية لضحيتها المذبوحة في عيد التتويج الدكتاتوري ، وانهاء المكونات وعزل الشباب وتطويق دور المواطنة واحياء شعيرة التمايز الطبقي ، وتبديل وتعديل القوانين واقرارها من الطرف الثالث !!!
صفات دستورية تنطبق على كل من يتبوأ مراكز حساسة في المناصب الوزارية والخاصة ، منها الاصل وعدم ازدواج الجنسية موثوق فيه معروف من المجتمع بعدالتة ونزاهته ، قيم الخلق وحسن الاخلاق مستقل من الاحزاب طاهر الرحم نقي البدن رحيم بالآخرين يحب الوطن.
صفات نريد ان نشهدها في الحكام والمستأزرين للوزارت والوكلاء والبرلمانين ،
يا ترى هل سيكون رئيس الوزراء مؤيد ومختار من الشعب العراقي وهو من يقرر الاختيار ،
وفق انتخابات حرة نزيهة بعيداً عن المحاصصة .
أم يتم أختياره من الطرف الثالث ....
(( تابع الجزء الثاني )) !!
https://telegram.me/buratha