المقالات

هوان الدنيا..!

1913 2019-12-01

حيدرالطائي

 

من هوان الدنيا أن تطال الأيادي الخبيثة مرقدك الطاهر ذهبت إلى ربك وأنت مُتناثر الاشلاء. لا لأجل مطمعٌ دنيوي أو مكتسبٌ ذاتي بل كان جُل همك العراق وشعبه.

من هوان الدنيا ياابا صادق أن تُقتل مرتين على يد(الغوغائيين) الذين يريدون التنكيل بك بدواعي التحزبية والاجنداتية. ياابا صادق حاربت صدام من أجل العراق وأصالة حضارته. فكنت نعم المناضل. قُتلت على يد أمريكا وأذنابها في العراق لأنك العقبة التي وقفت أماممشروعها

وحاربتك إيران لأنك لن تصغي لمشروعها. واليوم تطالك الأيادي الآثمة. ياابا صادق ينظرون إليك إنك مشروعٌ إيراني وكالة على أرض العراق. لكن سرعان ماتلاشت نواياهم الخبيثة وجعلت هدفك الأسمى العراق ومنهجك مرجعية النجف. للاسف يأابا صادق. كنت ثوريًا من أجل العراق وشعبه

ورائد وحدة بين جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي وليبراليًا في التعامل والفكر ومعتدلاً في السلوك والذات

وديمقراطيًا في مسارك السياسي. من هوان الزمان أن تكون حيًا وميتًا مظلومًا. وأن الأيادي التي طالتك ستُقطع إن شاء الله. وسوف تبقى شامخًا زعيمًا رغم أنف البعثيين الصداميين وأبناء الرفيقات وأبناء السفارات والاجندات وجهلة القوم. فلعن الله من اضرم النيران في ضريحك ولعن الله أمة سمعت وفرحت بهذا العمل المشين. للأسف يأابا صادق. أصحاب الأجندات الذين تسللوا لواذًا للمسار الاحتجاجي الشعبي الوطني بعثوا لشيعة العراق رسالةُ مؤداها 👇👇

👈 اليوم مرقد محمد باقر الحكيم وغدًا الشهيدين الصدرين ثم بعدها المراجع والعلماء ثم الأمل المنشود حيثُ القباب الطاهرة لمرقد أمير المؤمنين علي عليه السلام.

#لكن

هيهات والذي خلق السموات والأرض بغير عمد لم ولن يفلحوا ولو قُطعت الرقاب وسُحقت الأجساد والله متمُ نورهِ ولو كره الكافرون.

______

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2019-12-01
رحمة الله عليك وقدس الله نفسك الشريفة ايها القلب النوراني. غسيل العقول طيلة العقد الماضي في جميع الاتجاهات كان له اثرا كبيرا مع الاسف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك