أرشد أحمد
سؤال : من هو الجوكر؟
جواب : هي شخصية سينمائية ظهرت في فيلم أمريكي عن دور لشخص مريض و معقد نفسياً وشرير يمارس القتل والإجرام حتى وصل به الأمر الى قتل أمه وكل المحيطين به ومن ثم قام بأعمال عنف في المدينة التي يسكن فيها ، و قام بحرق الأموال التي سرقها من البنك من دون أي اكتراث ثم قام بزرع قنبلة موقوتة في أحشاء أحد أتباعه ، وفجرها كما في الجزء الأول من الفيلم،
وحتى في داخل أمريكا كانت هناك أصوات تطالب بمنع عرض فيلم الجوكر في صالات السينما حتى لا يدفع بمعتوهين إلى حمل السلاح وإستخدامه ضد الأبرياء وحتى وصلت الدرجة أن الشرطة في مدينة لوس أنجلس رفعت درجة الإنذار عند عرض هذا الفيلم خوفاً من تأثر المراهقين بشخصية الجوكر الشريرة القاتلة.
سؤال: ماذا تقصدون بكلمة جماعة الجوكر، هل تقصدون كل مدون يدعو للتظاهر او كل متظاهر حتى وإن سلمياً؟
جواب: لا طبعاً، بل المقصود بجماعة الجوكر هم المُحرضين الذين يستغلون حماسة الشباب نحو مزيد من العنف والحرق والصِدام مع القوات الأمنية و هم الذين يريدون إسقاط البلد ككل وإدخاله في دوامة من الفوضى بحجة التظاهرات، وهم عصابة إعلامية إلكترونية يتبعون محوراً واضحة ومعلنة أهدافه وهم أنفسهم أدوات الاعداء كما وصفتهم المرجعية في الخطبة الأخيرة عندما حذرت من الأعداء وأدواتهم الذين يسعون لنشر التخريب والفوضى.
سؤال: ماهو الدليل على هذا الكلام؟
جواب: الدليل إنه في أيام التصعيد في التظاهرات الأخيرة، قامت جماعة الجوكر بالإتفاق على تغيير صورة الحساب الشخصي لكل حساب أو صفحة من صفحاتهم بصورة الجوكر المريضة الشريرة، وكأنه قدوة لهم في أعمال الحرق والجريمة، وبقصد التأثير على المراهقين من متابعيهم في صفحاتهم أو حساباتهم من جعل شخصية الجوكر كرمز أعلى أو قدوة وهذا تحريض واضح ومباشر على التخريب والتدمير و مع العلم إن هذا هو تدنيس لقيمة التظاهرات السلمية ، فكيف يمكن أن تجعل شخصية مريضة معقدة وشريرة قدوة ورمز لقيمة عليا مثل قيمة التغيير والإصلاح إلا اذا كانت النوايا والأهداف الحقيقية هي واقعاً القتل والحرق والعنف وهذا ما حصل فعلاً في التظاهرات.
سؤال : ربما ذلك شىء عفوي؟
جواب: لا ، لا يمكن أن يكون ذلك عملاً عفوياً بل هناك تنسيق إعلامي واضح، والدليل في لحظة واحدة قامت هذه المجموعة بتغيير صورة حساباتهم الشخصية فجأة و في آن واحد،، إلى صورة الجوكر، هذا يعني وجود كروب أو مجموعة خاصة بينهم للتنسيق والإتفاق و من ثم الإنطلاق مستغلين عرض فيلم الجوكر في هذه الفترة والإ فكيف تم الإتفاق على التوقيت ؟ وعلى نوع الصورة و رمزيتها؟ وهذا لا يحدث صدفة طبعاً، خصوصاً وإن الحسابات التي قامت بهذه الحركة هي حسابات متابعة من قبل الالاف المستخدمين والمتابعين، يعني إختيار هذه البروفايلات ليس عشوائياً طبعاً، وفي هذا المنشور صور لبعض الحسابات الألكترونية التي تغيرت في نفس الليلة والساعة إلى صورة الجوكر المريضة والمجرمة.
سؤال : ربما هذا الأمر بقي في عالم الفيس بوك وتويتر فقط ولم يتحول إلى واقع؟
جواب: لا طبعا، بل إنتقل إلى أرض الواقع وإستلم المخربين رسالة الجوكر بعمليات الحرق التي قاموا بها، سواءا بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة المهم أن هناك تأثيراً نفسياً و رمزيا قد حصل، وبعض المتظاهرين إرتدى فعلاً قناع الجوكر و كما موضح في هذه الصور في هذا المنشور، والأهم عندهم أن عمليات الجوكر قد حصلت على أرض الواقع وهذا ما تحقق فعلاً.
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)