حيدر الموسوي
منذ استقالة الحكومة وحتى هذه اللحظة يعيش الرئيس العراقي برهم صالح في محنة كبير بعد ان أصبحت الكرة بملعبه كونه المعني بتكليف رئيس الحكومة الجديد.
فالاتصالات به مستمرة على مستوى الداخل والخارج، وأنواع الضغوط التي يتعرض لها الرجل خاصة على مستوى الكتل بتقديم عدد كبير من الاسماء التي سيكون احدها خلفًا لعبد المهدي .
الرئيس يعيش ايام صعبة في ايجاد بديل ترضى عنه كل المكونات السياسية في الداخل والفاعل الخارجي ، غير ان هناك لاعب هجوم مهم وبات رقم صعب وقدد سدد في مرمى الكتل السياسية هدف هشم شباك حارس المرمى ، وان كان سابقًا يجلس في الاحتياط ( الشارع المنتفض ).
بيد ان هناك متغير اكبر من كل هذه وهو خطب الجمعة المكتوبة نصًا من المرجع الأعلى حتى صار يوم الجمعة من اخطر ايام الأسبوع لكل الطبقة السياسية والخشية من ان تتضمن تلميح قد يطيح بالجميع.
صالح اليوم تمنى ان يعود الزمن قبل عام من الان ولم يرى جلسة منحه ثقة البرلمان في تسميته رئيسا للجمهورية
أعان الله السيد الرئيس برهم صالح في هذه الأيام العصيبة ، واخشى ان ينبت له شعر كثيف من هول المصيبة بعد ان قضى نصف عمره اصلع.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)