إياد الإمارة
ليست المرة الأولى التي يستهدف بها هذا التشكيل المقاوم المبارك الذي أذاق القوات الأمريكية مرارة الهزيمة في سنوات إحتلاله للعراق بعد العام 2003، وكان سداً منيعاً في حماية مرقد العقيلة زينب عليها السلام، ودرعاً حصيناً ضد عدوان داعش الإرهابي، إذ الإستهدافات متكررة ولن تتوقف عند فبركة فيلم خليع يمثل المجتمع الأمريكي المنحل نفسه..
العصائبيون ومنذ اليوم الأول كانوا في مرمى نار البنادق الامريكية الإهابية وفي مرمى الإعلام الأمريكي الجائر، لكنهم مع كل هذا التعدي أكثر إصراراً على الإنتصار يتقدمون بخطى واثقة نحو الأمام لا توقفهم كثرة التضحيات أو التحديات أو التجاوزات عليهم من أكثر من جهة وبطرق مختلفة..
العصائبيون فوق مستوى كل هذه الشبهات الجوفاء التي تُثار ضدهم لا لسبب إلا لأنهم الشوكة التي فقأت عيون الأعداء وكبدتهم وتكبدهم خسائر جسيمة وسوف لن تثنيهم عن دورهم الوطني والعقائدي والإنساني الذي يقومون به في هذا البلد المثخن بالجراح والمثقل بالتآمر..
ثقتنا كمواطنين بالعصائبيين كبيرة جداً ولن تهتز بهذه المحاولات الخائبة الجبانة وسنكون كلنا عصائبيون..
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)