محمد حسن
سمع الكثير من العراقيون عن المشروع والذي يقصد به البرنامج المتكامل للتظاهرات ويراد منه تغير العملية السياسية
وعرفوا أيضا أن أصحاب المشروع هم أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات.
ولكن لم يتعرفوا بعد عن تفاصيل المشروع وأجزاءه .
وهم
(١) الجوكر وهو الجناح العسكري الذي يقوم بعمليات الحرق والتخريب .
ويتحرك بلباس مدني غير معلوم وهو مدرب تدريب جيد جدا على يد الأمريكان ويمتهن عملية تثوير وتحريك الناس معه .
ويعمل بشكل مستقل أو تحت غطاء جهات سياسية أخرى بأسم تلك الجهات .
واغلب أفراده من أبناء البعثيين ، وآلية عمله والفكرة التي يتحرك بها منتزعة من قصة امريكية لشخص مريض نفسيا يحاول الانتقام من اشخاص يعاديهم .
وقد اختصر المراقبون تسمية المشروع باسم الجوكر وسار على تلك التسمية العراقيون ، لأنه العمود الفقري للمشروع والمحور له .
(٢) التيار المدني وهو تشكيل يشرف عليه الشيوعيون ليكون برنامجهم في العمل السياسي ، وأنضم له كل اللادينيون والذي يشمل الشيوعيون والرافضين للدين مثل المثليين ورواد الملاهي .
(٣) منظمات المجتمع المدني المتدربة على يد الأمريكان
وهي تحمل أفكار تم تغذيتهم بها من قبل الأمريكان وعملهم تخوين كل الأحزاب وطرح أنفسهم كبدلاء ناصحون للمجتمع
ومنها منظمات حقوقية تدافع عن المتظاهرين وتغطي على مخالفاتهم بالحرق والتخريب وتسليط الضوء على كل شيء يتخذ ضد المتظاهر حتى لو كانت إدانة قانونية .
(٤) حركات صغيرة تحمل فكر منحرف عن المذهب الشيعي كالصرخية واليمانية والمولوية والشيرازية وغيرها من الحركات المجهولة .
(٥) الأشخاص المتلونون الذين يسيرون خلف الاقوياء من الذين تتبدل مواقفهم بسهولة .
ويضاف لهم البسطاء من الناس أصحاب المطالب الحقة
وكذلك الأفراد السذج .
(٦) الإعلام ويتمثل بالفضائيات والكتاب والمحللين السياسيون الباحثين عن المال الذي يقتصر دورهم على طرح أفكار المشروع للناس والهجوم على الأحزاب التي يستهدفها المشروع .
ويضاف إلى ذلك المطربون والشعراء والممثلين والرسامين وكل واجهة لها التأثير اعلاميا .
(٧) القضاة والمحامين وهم يؤدون دورهم في الدفاع عن المتظاهرين المخربين وتحريك دعاوى ضد الأجهزة الأمنية والسياسيين .
اما الأفراد فهو يشمل جميع مكونات الشعب العراقي دون النظر إلى قوميته أو مذهبه بشرط أن يبدل اسمه الى اسم شيعي ويدعي أنه شيعي .
ومساحة التحرك هو الوسط والجنوب العراقي فقط وبمعنى آخر الخارطة الجغرافية لتواجد الشيعة .
أهدافهم هي
حل الحشد الشعبي لأنه القوة التي تقف بوجه الأمريكان والخليج ، ويعتبرهم الأمريكان قوة عقائدية تميل وتتبع إيران.
أبعاد المرجعية عن التأثير الديني للشعب وعزلها داخل الحوزة فقط
حصار إيران سياسيا واقتصاديا وإبعاد نفوذها الفكري عن العراق .
أبعاد الأحزاب والكتل الاسلامية عن الحكومة وتحميلها كل الإخفاق لوحدها ، وسبب ذلك لأنهم من شكل الحشد وهم ذراع المرجعية في الساحة الشيعية وهم يميلون إلى إيران دون الأمريكان.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)