قحطان الفتلاوي
مر على وطننا العراقية منذ اندلاع الثورة المطالبة، بالتغير والإصلاح السياسي التي انبثقت ببعض شباب كان أولى جذورها مطالب بحقوق بسيطة، وتفاقمت بعد ان طالهم الاهمال وعد النظر لهم وهنا بدأت الحكاية .
الشباب امل الجيل الصاعد والأمل والتفائل، التي تبنا به كل الشعوب لانهم الثروة بدون بلد بدون شباب بلد عقيم محجم، جامد الحركة يدور في دائرة واحدة .
دعونا نتطرق الى بعض النقاط التي انشأت تلك الصيحات، التي اثقلت كاهل البلد ودفعته الى ان يقول رأيه الاهمال، التقصير الفقر النقص والى اخ .
نظرة الى الواقع ولعل لا يخفى على الجميع، واقع البلد من بنيه تحتية خربة من شوارع و مستشفيات و مدارس هذا من الجانب، الخدمي اما الجانب الاخر الذي يمس المواطن، اكثر هو لقمت العيش والكم الهائل من البطالة المقيتة التي كانت تطال الكل، بل هي تراعي البعض من المسؤول وأقرباؤه والأحزاب ومن حولهم المتحزبين .
ولعل نحن ذكرنا شي بسيط التي يمس المواطن، وما جعله يصرخ كما صرخت المرجعية التي قالت بحت أصواتنا .
تعريف بسيط عن بح الصوت هو المنادات بصوت، عالي مرتفع ومتكرر لِعد ايّام او اكثر يجعل الصوت، يبح من المقصود من هذا هو المسؤول، الذي فقد السمع او وضع حفنه من الدولارات في آذانه وحجب صوت، كل من ينادي بغض النظر المرجعية او غيرها .
اليوم السياسي يخضع ويسمع عجيب صوتان يصح في آذانه الخاوية، التي طمرت من ٢٠٠٣ المرجعية التي خطابة كل يوم جمعة ينتظرة بلهفة، الذي يعتبر خارطة طريف وصوت المتظاهرين الذي يحسب له الف حساب .
الكلام كثير والمعاناة اكبر والظلم طال الكل ذكرنا قليل من عدة أسباب، هذة الثورة على الجميع ان يعوا الوعي الذي يملئ الساحات، وان يخرجوا من التحزب وان يسلخوا جدلهم وان يلبسوا ثياب الوطن للخروج بحل يرضى، كل الأطراف الاختيار سيد الموقف مصلحه الوطن اهم من مكاسبكم وكفانا سفك للدماء، هذا البلد يستحق التضحية جاء دوركم أيها الساسة ماانتم فاعلون وبما تضحون
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)