حسين الموسوي، باحث في الفِكرالديني والسياسي
قمة التناقض والإزدواجية أن يطالب المتظاهرين منذ أسابيع بترشيح شخصيات وطنية لم يسبق لها العمل لا بالحكومة ولا بالبرلمان أكرر لا بالحكومة ولا بالبرلمان، بينما هم اليوم يقدمون ويؤيدون ترشيخ خمسة شخصيات جميعهم كانوا جزءاً من حكومة المحاصصة في يومٍ ما أو من البرلمان السابق أو الحالي !!!
هذا التناقض ما بين مطالب المتظاهرين وواقع ترشيحاتهم له دلالتين، فإما إن المتظاهرين يجرهم #خيط واحد وهذا الخيط بيد #مجهول، وإما إنهم من المتاثرين أيضآ ببروكاندة الأسماء الطاشة التي تسوق لها الضروريات المرحلة بصناعةٍ سياسية.
الدليل على ما أدعي هو :
١- رحيم العگيلي ... حكومي سابق.
٢- فائق الشيخ علي ... برلماني سابق وحالي.
٣- عبد الغني الأسدي ... عسكري حكومي سابق وحالي.
٤- عبد الوهاب الساعدي ... عسكري حكومي سابق وحالي.
٥- محمد توفيق علاوي ... حكومي سابق.
تلك هي الأسماء الخمسة التي تقريباً إتفق المتظاهرين في ساحة التحرير على ترشيحهم كممثلين عنهم، وشخصياً أكن كل الإحترام للذوات الخمس ولكن حديثي ليس عن ذواتهم بل عن إزدواجية المعايير التي إعتمدها المتظاهرين في إختيارهم.
ترشيح هذه الشخصيات الخمس من قبل المتظاهرين سيعطي فرصة كبيرة لتكليف مرشح القوى السياسية الأقوى حالياً وهو # محمدشياع السوداني الحكومي السابق والبرلماني الحالي، لكون إن جميع الترشيحات لا زالت داخل الصندوق، وتلك هي إرادة #ماسك_الخيط.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)