المقالات

موضوع يحتاج لتأمل..!


إن الحرب الأهلية تبدأ حين يفقد أبناء الوطن إنسانيتهم

رائد الصلحاوي

 

نسمع ونقرا ويقال ان واجب  المواطن في جميع الدول الديمقراطية وحقه فقط ان يذهب الى صندوق الاقتراع وينتخب الجهه او الشخص الذي يمثله وينتهي دور المواطن ويترك الآمر للجهات البرلمانية والسياسية والأحزاب بالاتفاق وتشكيل قيادة للبلاد والعباد  ...وهذه العملية تمثل القول ان الشعب مصدر السلطات  برلمان ...حكومة...قضاء ...قانون  

* انطلقت الجماهير بتظاهرات سلمية ومطالب مشروعة للقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين وهذا شيء يتفق عليه الجميع ..

* تحولت الى عصيان مدني اجباري

* القوات الأمنية منزوعة السلاح ولم تستطيع ان تحفظ الامن ..

* القرار السياسي ضعيف والتخبط الحكومي والخطاب الحزبي متذبذب بين تاييد التظاهرات والحفاظ على النظام السياسي ..

* لايوجد قرار حكومي ولا قرار سياسي قوي لحل الأزمة ولاتوجد قرارات شجاعة...

* تحول الامر الى فوضى وقتل وحرق وسحل وصلب واغتيال ..

* أيادي خفية تقود وتصعد حركة الجماهير بالشارع وفي ساحات التظاهرات..

* عصابات وفصائل مسلحة تخيف وتزرع الرعب عند الشعب وعند الحكومة...

* ضاعت مطالب الشعب بسبب مصالح السياسيين ومعاركهم وضعفهم والأجندات الخارجية...

* تهديد الى الطلاب والمعلمين وجميع الموظفين ومدراء الدوائر بالالتزام بغلق دوائرهم والا مصيرهم تهمة الخيانه والقتل...

* المواطن خائف متردد لا يجد له مصير ولا معين الا الله في ظل الفوضى والصراعات على السلطة...

* بعد جميع هذه المراحل التي خطط لها ونفذها الطرف المجهول لغرض إسقاط النظام بعد ان جرب قبلها المفخخات والحرب الطائفية والإرهاب والصگ وجميع انواع الإرهاب منذ عام ٢٠٠٣ وليومنا  هذا وجميعها فشلت بارادة العراقيين وشجاعتهم وتكاتفهم وطاعتهم للمرجعية الدينية العليا وإرشاداتها الحكيمة..

🔴بداءات من اليوم مرحلة اخرى من التصعيد وهو ضرب اقتصاد القطاع الخاص حرق المخازن والمحلات العائدة للمواطنين لتخويفهم اولا وثانيا لكي يكونوا داعمين لهم بالقوة من اجل تغيير النظام السياسي

🔴وحسب اطلاعي على مجاميع وگروبات قادة (الحراك ) * الجوكر  الذي يعطي التعليمات اليوم وتنفذ بالشارع بعد ساعات معدودة..

تعليماتهم لهذا الاسبوع إشعال الحرائق باي مكان وباي متجر خاص للمواطنين وبهذا سوف تربك عمل الاجهزة الأمنية التي تحمي بعض دوائر ومؤسسات الدولة .

* الجوكر الان يروجون دعايات ونصائح للطلاب واهلهم وللموظفين النساء والرجال الذين يباشرون بالدوام بدوائرهم ومدارسهم  يقولون لهم نحن نخاف عليكم من * الخطف * والقتل * والاغتصاب من قبل العصابات ومن المجهولين والخارجين عن القانون وهذا * تهديد مبطن إنكم سوف تختطفون اذا عصيتم أوامرنا وإطعتم الدولة !!!!!

🔴 ماهو الحل ونحن نشاهد عجز الحكومة والقوات الأمنية بسبب ضعف الاداء السياسي

🔴 يجب ان ندعم * القضاء ونحميه ....

اقترح ان نشكل حشد عشائري يساند ويحمي المناطق والدوائر والمنشئات الخاصة والعامة وفرض الآمن بالمناطق والأحياء ....

او لدينا من ابناء العشائر وفي جميع  المناطق منتسبين في جميع تشكيلات القوات الأمنية في الداخلية والدفاع والحشد وغيرها والآن عملهم شبه مجمد ليس من الأفضل سحبهم لحماية مناطقهم ومدنهم وقراهم ومدارسها ومنشأتها الخاصة والعامة تحت إمرة وجهاء وشيوخ العشائر ويبقى ملاكهم ورواتبهم من الدولة فقط مسؤلية إدارتهم تكون مشتركة بين العشائر والدولة هذا الأمر حصل عند تشكيل العديد من دول الخليج والأردن في بداية تشكيلها كدول لحفظ النظام والقضاء على العصابات والسلامة والمجرمين ولحفظ الأعراض والأملاك الخاصة والعامة الى ان تستعيد الدولة وخلال هذه الفتره يبقى عمل القضاء مستمر حسب القوانين النافذة

يعلق شخص ويقول تريد ان ترجعنا الى حكم القبيلة والعصور الوسطى والجاهلية ... اقول له أعطني حل او مقترح اخر يحمي الناس والدولة والوطن وكرامة الانسان وماله وعرضه في هذه الفوضى التي تتصاعد وتنتشر كل يوم  ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك