حامد الكعبي
شهدت الساحة العراقية بعد احداث الوثبة عمليات اغتيال بشكل ملفت للنظر...فمن ورائها ومن يديرها وما هي الاهداف المراد تحقيقها.....هناك نظريتان تفسران ما جرى..
النظرية الاولى..تقول ان ما جرى هو من عمل الحكومة..والهدف هو ترهيب الناشطين...ورسالة لكي لا يستمروا بالتظاهرات.....النظرية الثانية تقول ان محرك وداعم التظاهرات وبعد الانتكاسة التي حصلت في الوثبة وتراجع رهيب من الجماهير في تأييد التظاهرات..لابد من عمل يعيد للتظاهرات رونقها وزخم استمرارها ....لذا قام المحرك بسلسلة اغتيالات هدفها القريب هو الصاق التهمة بالحكومة والهدف البعيد هو اعطاء جرعة معنوية كبيرة لاستمرار التظاهرات.....ودليل هذا الرأي هو السياق الزماني..فالزمن الذي وقعت فيه الاغتيالات هو بالإضافة الى نكسة الوثبة....ان هذه الاغتيالات عمليا تصب لصالح المتظاهرين...وتحرم الحكومة من نشوة الانتكاسة التي عند الجمهور التي تشعر بها الحكومة.....
ـــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)