قحطان الفتلاوي
تباصر وتكاشف ووضوح لعل هذا البلد مبتلى، والمحن وتصب عليه من زمن بعيد التكالب صفه الحاضر الشيم والشهامة، صفت الماضي هنا التصارع في البقاء كالغابة التي يحكم فيها القوي ويهلك الضعيف هنا العراق .
الذي لمن يشهد بلد مثله او يمر عليه ما جرى، على هذا البلد ونبدأ من شيوخها تعبه من هذة الحياة، شبابها تقتل نسائها بناتها ترمل وتيتم هنا العراق .
يا بلد الأنبياء والأئمة والنخل والنهر والخير هنا العراق .
يا بلدي فقدت فيك الروية لان شوارعك، ملئى بصور الشهداء وفي شوارعك انين اليتامى والفقر هنا العراق .
يا موطني فقدت فيك الصحة بعد كل داء، والبحث عن دواء فقدت فيك العلم طالب، يجلب معه فرشتاً يجلس عليها هنا العراق .
يا محتضني فقدت فيك الشوارع من غرق، كأنها بحيرة اسماك فقدت فيك ضوء ينير الدرب ويبشر بغد أفضل هنا العراق .
يام وطن الغرباء مالك تحتضن العائدين، من دول شتى بحجج واهية جاءنا من اجلكم وتشبثوا بك كالغنائم، لهم مترفون هم وعوائلهم بخير الذي يفيض على الغرباء، هنا العراق .
الرؤية معدومة القادم غير معلوم البلد، في زمن ماضي مؤلم حاضر مرير مستقبل ضائع هنا العراق .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)