علي عبد سلمان
هناك ثلة كبيرة منهم احرقوا مئات المحلات التجارية العائدة لتجار عزل لاعلاقة لهم بالسياسة وتشغل الاف العاملين وتفتح بيوت وارزاق الناس .. واغلقوا مئات بل الاف المدارس من الابتدائية الى الاعدادية ..وعطلوا الجامعات والتعليم في البلد والاف الدوائر الخدمية واحرقوا مؤسسات ومباني هي ملك الشعب وليست ملك الاحزاب .. وقتلوا كثيرا من الابرياء والمظلومين واخرهم الشهيد الطفل هيثم علي البطاط ..!!
ولكنهم لم ولن يحرقوا اي ملهى ً او نادي ٍ ليلي او بارات او حانات… او يقتربوا من سفارة الشر والعهر والارهاب من ال سعود وامريكا واذنابهم ..؟؟؟
فما هي انجازاتهم ي اترى ؟؟
واذا كانوا قد نهضوا لاجل الاصلاح والمطالبة بالحقوق .. فماذا سيكون حال الشعب المسكين اذا وقع بايدي امثال هؤلاء؟؟
فهل الملثمون والذباحون واللذين يسحلون بالشوارع ويعلقون الابرياء على الاعمدة هم من سيمثلوننا ويقررون مصيرنا غدا ؟؟؟
واذا كان سبب النهوض والتظاهرات هو ضـد الفساد ونهب الحقوق والاستئثار بالثروات وغصب مكتسبات الشعب .. فما هذا الفساد والقتل والاحراق والنهب والتخـوين للبعض والسب والشتم وغلق المدارس وسد الطرق واحراق الاطارات وارعاب الناس الامنين… فما هو الفرق المتحصّل مما سبق عما سياتي لاحقا ً اذا لم يكن اشد وافضع واقسى وافســد ؟؟؟
واذا كان فاقد الشئ لايعطيه فماذا تترجى من اناس يلغون الاخرين وينعتونهم بالذيول ويحللون قتلهم وانتهاك اعراضهم واموالهم ؟؟؟
فالى متى نـُستغفل .. ونـُخدع باسم الحرية والمطالبة بالحقوق… ولماذا الكثير منا تختلط عليه الاوراق ولايعي حجم المؤامرة التي دبرت بليل لادخال هذا البلد في آتون الاقتتال بين ابناء المذهب…
نريد وطنا لا يحكمه الفاسدين من اهل الاحزاب ولا الجوكريون ولا راكبب الموجة ولا المدعون للاصلاح المزيف وهم في غيهم يعمهون… ..
ان في ذلك لعبرة لأولي الالباب… .
https://telegram.me/buratha