المقالات

نظرية الصدمة


قاسم آل ماضي

 

▪️تقول نظرية الصدمة {{عندما يغيب وعي الشعب ويعجز عن فهم وادراك ما يدور حولة ولا يلوح له في الافق اي حل ممكن التطبيق يخرجه من واقعه  السيء سيقع عندها في الصدمة ويصبح مستعداً لقبول حلول خارجية جاهزه كان من المستحيل ان يقبلها سابقاً}}

▪️مخترع هذه النظرية العالم النفسي الكندي  دونالد كاميرون 1950 حاول البحث عن طريقة لتغيير افكار الشخص بشكل كامل ويصنع من الشخص شخصاً اخر جديداً كلياً❗️❗️

🔻الفكرة الاساسية من نظرية الصدمة هي ان تجعل الطرف الاخر ملك لك ولأفكارك ولقراراتك وذلك بتعريضة لصدمة كبيره تجعلة مستسلماً لك ولكل ما تلقنه له وطبقت على شعوب ....

▪️هاي النظرية الها عده تطبيقات امنية واقتصادية

والمثال بهذا المنشور صدمه اقتصاديه

🔻اول بلد طبقت فيه هذه النظرية هو تشيلي الذي كان نظام الاقتصاد فيه شيوعياً

بدأ الامر فيه بأنقلاب عسكري دعمته امريكا في عهد نيكسون وبعد الانقلاب جائت الصدمة

1-ارتفاع كبير بالاسعار

2-ارتفاع نسبه البطالة

3-اعمال شغب

4- اعتقالات تعسفية

5-فوضى عارمة في البلاد

6-خطف علني في وضح النهار

7-ارتفاع نسبه الفساد المالي والاداري بشكل كبير

8-اغتيالات

كانت البلاد تسير بسرعه نحو الهاوية وكانت المصائب كلها تتدفق دفعةً واحده حتى اصيب الشعب بالشلل بالتفكير والفهم❗️❗️❗️

فلم

🔻يعرفوا ماذا يجري

🔻ولماذ

🔻وكيف الخلاص؟

في لحظة الصدمة هذه تم عرض حلول معده مسبقاً والتي ستنقذ البلد من الكارثة وذلك ان تتحول تشيلي الى اقتصاد السوق الحرة اي ان ترفع الدولة يدها اقتصاد البلد بشكل كامل لتسيطر عليه الشركات الامريكية بشكل كامل قبلت الحكومة وقبل الشعب لتنتصر مافيات الشركات الامريكية العابرة للقارات

وطبقت هذه النظرية على عده بلدان من امريكا الجنوبية والاتحاد السوفيتي وووو

♻️الاوضاع الحالية بالبلد اغتيالات وحرق وخوف وانفلات امني يدفعنا اوتوماتكياً للقبول باي الحلول وخصوصاً من الذين يعملون خلف الكواليس وبالخفاء

والساتر الله...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك