قحطان الفتلاوي
تفاقمت الأزمات في بلدنا العراق المثقل، بالجراح منذ ان ابتلى الله بثله من سياسين الخارج مزدوجي الجنسية، الذي لم يأتوا الا عن مغانم يكسبونها من خلال تسلطهم بمراكز فيه .
وهنا بداء المشوار في الفساد والظلم والنهب والسلب، وتطاول على كل مفاصل الدولة لا خانني التعبير نحن بلا دولة نحن في موطن احزاب، والكل قد استحوذ على مكان ما من هذا البلد الذي استضعف شعبه وحكم عليهم بالفقر والعوز ونقص بكل شي .
انا مستغرب ان نحن صبرنا عليهم طيله الايام السابقة، منذ سقوط العراق على يد امريكا الملفت بالنظر انهم لم ينقلوا ما كانوا يعيشون، به من افكار وتجسيدها في بلدنا بل هم كانوا ينافسون الشيطان في الألاعيب لنهب هذا البلد .
منذ انطلاق هذه الثورة يستوقفني مواقف، لابد من التطرف اليها من كرم وإيثار وطيبه وحب واحترام وتضحية، والكثير الكثير بل هناك تضحية بالنفس من اجل هذا البلد وكان الموقف يحمل علم ويلف بعلم .
دعونا نتمعن النظر الى السياسين العراق، اين عوائلهم اين ابنائهم هذا مر عليهم ما مر على شبابنا الجواب كلا لأنهم ينعمون، في دول الخارج وشبابنا يقتل بيد باردة من اجل ان يتربع الطواغيت، على السلطة علينا الحفاظ على مطالبنا حتى تحقيقها والوصول، الى الهدف المنشود لعراق أفضل وطن يعيش، به الناس بسلام وامان وكل يطال حقوقه التي كفلها الدستور
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)