المقالات

اثارات لابد من الوقوف عليها


المراقب

 

اولا : الزيارة السريعة التي قام بها محمد الحلبوسي الى امريكا – في هذا الظرف كانت مفاجئة وبدعوة من من الخارجية الامريكية , وكثرت التكهنات حولها غاية ما يقال ان الزيارة في هذا الظرف تستدعي التوقف عندها:  فهل هي تتعلق بالمرشح لرئاسة الوزراء ؟, وبالاجمال يمكن القول ان الامريكان لديهم تحرك عسكري جديد ومشروع سياسي يريدون توفير الغطاء له , من الغريب , ان  نائب رئيس البرلمان هو من اجاب رسالة رئيس الجمهورية ورئاسة البرلمان صامتة لماذا الصمت ؟

لايغيب عن المراقب ان قطعات امريكية تتحرك وتصل الى مطار اربيل فلابد من توجه عميق لفهم مجريات الامور وما تخطط له القوات الامريكية خصوصا ان وزارة الدفاع اتصلت بالسيد عبد المهدي تهدد من يستهدف قواعدها

..........

 ثانيا : روسيا تعتزم اكمال وتشييد خطوط سكك الحديد عبر سوريا والعراق في هذا الظرف ومن قبله الرئيس الصيني يصرح ان الصين ملتزمة باتفاقاها مع العراق ( الاعمار مقابل النفط ),  فهل تناولت زيارة الحلبوسي هذا الامر ام لا ؟ علما ان الروس سوف ينفقون (500) مليون دولار لتحديث ميناء طرطوس التجاري المطل على البحر المتوسط , وهنا قيل ان الروس ادركوا ان الموامرة الامريكية في العراق  فشلت وحتى ان لم تفشل انهم لايمكن تركهم مصالحهم في العراق وسوريا , وان الموامرة كان احد اهدافها منع العراق ان يكون ضمن الخط التجاري الدولي الذي يوفر ( 30 ) مليار سنويا وبنية تحتية متماسكة ولكن فشلت الموامرة والروس والصين لايتراجعون

......................

ثالثا : الخارجية الامريكية عبررئيس  لجنة العلاقات الخارجية جيمس ريش  قررت تقليص عدد الدبلوماسيين في العراق  بنسبة تتراوح من (28 الى 30%) من عدد الدبلوماسيين بما فيهم وكالة التنمية الامريكية , فماالذي يخططون له فانهم قلصوا سابقا (10%) في شهر التاسع وحرقوا العراق في الشهر العاشر فلابد من السوال والتفكر .

......................

رابعا : اكمال منفذ عرعر السعودي مع العراق اليوم رداعلى مساعي الروس بمد سكك الحديد  , لكن لماذا تم اهمال منفذ الجميجمة بمحافظة المثنى الفقيرة وهو اقرب وهو طريق امن  يبعد عن بغداد 260 كلم فقط ويبعد عن ميناء البصرة 250 كلم  واقرب للديار المقدسه بمقدار 700 كلم بالنسبه للحجاج العراقيين , و الانبار فيها منفذين طربيل والوليد مع سوريا

........................

خامسا : رئيس الوزراء الايطالي يوكد انه مستمر بدعم البيش مركة وتسليحها  معللا الامر بوجود داعش , لماذا في هذا الوقت تبادر كندا وايطاليا الى تسليح البيشمركة وهكذا الامارات ؟

سادسا: تصاعد عمليات داعش في الموصل وديالى فقد اعلن اللواء (44) في الحشد الشعبي بان داعش شنت (5) هجمات جنوب الموصل خلال اسبوعين اسوال لماذا هذا التصعيد في هذا الوقت؟

.....................................

سابعا :  تم للمرة العاشرة خلال شهر قطع الطريق المودي الى حقول الرميلة النفطي في البصرة علما ان هذا الحقل هو تاسع حقل عالميا من حيث المخزون النفطي المكتشف وهذه الحقول تمتد الى الحدود الكويتية , وان الكويت لها الدور في تحريك البعض لقطع الحقول وخصوصا حقل الرميلة الجنوبي المجاور لها .

........................................

ثامنا : انخفاض حجم تجهيز الطاقة  في بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب بسبب الخلل الفني في ((محطة الزبيدية الحرارية )) والسبب هو في المشاكل التي حصلت لانبوب الغاز الواصل الى المحطة من ايران,  ومازالت التظاهرات و التطويق يستهدف هذه المحطة عمدا فهل التواجد والتظاهر قربها عفوي ,وتلك المحطة توفر (2540) ميكا واط وبالتالي الشبكة الوطنية للطاقة الكهربائية كلها مهددة

ارجو ممن يقراء المعطيات اعلاه ان يجمع الخطوط والخيوط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك