قال الامام علي (ع )(عجبا لمن يتصدى لاصلاح الناس ونفسه أشد فسادا فلايصلحها وتعاطى إصلاح غيره )هذا المعنى اشرنا له بمقالات عدة ونؤكد عليه نحن بحاجة الى الاصلاح ذواتنا انفسنا بحاجة الى الاصلاح الاجتماعي وليس اصلاح سياسي لان ماموجود اليوم من سياسين هم نتاج من مجتمعنا لم ياتوا من كوكب اخر وعليه نرى ليس السبب بفساد القوانين امثال (قانون الانتخابات) او غيره انما السبب بفساد النفس والسلوك والتفكير الذي نتاجه حب الدنيا المفرط لمن تصدى للحكم في العراق ،وان المجتمع ان لم يصلح ذاته بتوجه للقيم الاسلام الحقيقية لا الادعائية فقط اكيدا مهما كانت هناك ثورات وتظاهرات سيكون نتاج هو هو كما حصل بالسابق نسال الله الهداية وجعل حب الوطن الذي اشارت له شريعة الاسلام والايمان ( ان حب الاوطان من دين ) فلو احببنا وطنا قبل (جيوبنا) قبل حب النفس وتعالي والجهاه سنخلص بعملنا اتجاه وطننا ومن خلال ذلك سيكون نتاجنا مشاريع صحيحه متكاملة لاتلكئ بها ولافساد سينتج تعليم صحيح ومعلم مربي حقيقي ،قطاع صحي نزيه بطبيب مخلص بمهنيته وانسانيته رجل امن نزيه باداء مهنته وحماية شعبة ووطنه مواطن حريص على حفظ ممتلكات ابناء شعبة ووطنه ولايتعدى وهكذا فعدد ان الله تبارك وتعالى جعل بشريعته باحكامة المبلغه عن رسوله واهل بيته نظام متكامل دستورا لامثيل له كان من اهم مرتكزاته تربية النفس وذات الانسان بعد ذلك توجه به الى المجتمع باحكام ونظام تسعد به الشعوب وتعمر به الاوطان ولكن وهنا تسكب العبرات ويستحق تطلق الاهات تركنا ديننا لتظاهر به فقط فأسنا له ولمنهجة ونظريته حتى صار وماكان اليوم والكل سيتحمل اوزار هذه الحقبة من الزمن التي كانت المفروض تستثمر لبناء دولة حقيقية يعم بها الامن والامان والاطمئنان ويعمر بها الايمان ويعلوا بها كلمة الاسلام الحق وانا لله وانا الية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)