عامر ملا عيدي
(وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون) لو طبقنا هذه الآية المباركة على الواقع والأرض العراقية حصرا سنجد:
الرهط الأول- أمريكا وانكلترا وإسرائيل والوهابية.
الرهط الثاني- الفاسدون من السياسيين الذين عاثوا في أرضنا فسادا، فإن تركناهم وعادت الأمور للتهدئة سيعودون لذات الفساد.
الرهط الثالث: الجوكر وعملاء السفارات والدمويون (ينتمون بالفعل إلى قيدار عاقر ناقة صالح ع)، إن تركناهم خربوا ما بقي في أرض الوطن واحالوه رمادا ودماء.
الرهط الرابع: الصامتون بوقوفهم على التل بانتظار ما يسفر عنه الوضع ليميلوا معه(وهو أكبر رهط).
الرهط الخامس: الناعقون بالوطنية والذين لم يسموا الأسماء بمسمياتها وعناصرها مما يحدث خوفا أو تملقا، ويشكلون ضجيجا أسود في المجتمع لا يقل خطورة عن دخان احتراق مدننا.
الرهط السادس: طبقة االمقاولين والتجار الذين احالوا الوطن إلى مشاريع وهمية بلا عمران ومدارس وشوارع والأسواق إلى مكب نفايات بالسلع الرديئة.
الرهط السابع: واضعو المناهج الدراسية لاجيالنا حيث وصلت نسبة الأمية (في الجامعات والمعاهد) إلى منحنيات خطيرة تنذر بهاوية سحيقة.
الرهط الثامن: الجنرالات والدمويون المعتقون في السلطات والذين ما زالوا يتصارعون على السلطة منذ 1958.
الرهط التاسع: النواصب الذين اخذوا يدعمون حتى تجارة المخدرات بين صفوف الشيعة واعلنوها صريحة في عدائهم لمحمد وال محمد. ولو أن القرآن الكريم جاء على عدد أكثر للرهط لفصلنا فيه وعنونا الأسماء والمسميات.
تغريدة... ما الفرق بين داعش والجوكر؟! كلاهما من مصنع واحد أليس كذلك؟ قضينا على داعش وارجعنا الناس إلى ديارهم. فلماذا لا نقضي على الجوكر ليعم الأمن مدننا؟! خصوصا ونحن تجاوزنا فصول المؤامرة الكبرى التي أرادت الإطاحة بكل العراق.. أين القرار في عودة الاستقرار المدني وهدوء المدن وهيبة الدولة وأمان الناس؟! وفي العراق ضياغم يحسمون الموقف خلال 48 ساعة، ليؤمنوا المدن وساحات التعبير والتظاهر.
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)