المقالات

الحشد الشعبي المقدس روح الأمة....

4666 2019-12-30

كندي الزهيري

 

ان الحشد الشعبي الذي انبثق  من الفتوى  العلوية  المقدسة،  واستجاب لها  الأحرار، الذين  اختاروا  طريق الله عز وجل،  وطريق  اهل البيت عليهم السلام، وهو طريق الحق طريق الجهاد  والشرف والكرامة  ،

في يوم تخلى اصحاب الشعارات  الرنانة  عن شرفهم  ،بينما اختبئ  الاخرين تحت عباءة  نسائهم  خوفا  من المواجهة  مع الشر ابن امريكا  (داعش)،  في ذلك الحين محص  الرجال  وبين الحق واهله  ،فبرز لهم  شباب وكهول  امنوا  بالله  ،وباعوا  الدنيا  وشتروا  الأخرة  ، فبرزوا للميدان  مجاهدين محتسبين  وهم على بصيرتا  من أمرهم  ، والصدق  في  مسيرتهم  وشعارهم  (هيهات منا الذلة) ، فقدموا  القرابين تلوى الاخرى  ،من أجل أن يعيش  هذا العراق حر في كل شبرا  من أرضه  ،وليس  عبيد للمتعددين  الجنسيات  ، فزرعوا  بكل قطرة  دم  نزفت  من اجسادهم  الطاهرة   ، انتصار وحياة  وشرف لكل عراقي  حر  ، حتى سمي  "بالمقدس " اسم على مسمى  .

فأبى البعض  ان يرى  ابناء العراق  متحدين  ومنتصرين،  فوصفهم  المليشيات الشيعية  ،المليشيات  الوقحة وغيرها  ممن  باع تاريخه  مقابل  المال  الخليجي  او مقابل  كرسي  منى  نفسه  به  .

بعد أن عجزوا  هؤلاء  عن تضعيف  الحشد الشعبي او تحجيم دورة،  تحولوا  إلى  جوكر  بحجة (الوطن) ،فتم تسمية  الحشد الشعبي المقدس  (بالذيل) وحشاه  ،ان يوصف بهذه الوصف  ،الحشد رأس  الامة  وكرامتها  لولاهم  ما كان  هناك عراق  على الاطلاق  وما كان  هناك  شرف للعراقيين  من أصله لو لا دمائهم  الزكية  .

ليبدأ  امريكا  والصهاينة ولحفائهم  ،بالخطة  اخرى  بعد الهزائم  المتكررة  على يد هؤلاء  الابطال  ، لكن هذا المرة  من نفس المكون  فتقسموا  إلى مجاميع،  احدها  تحرق  مقراتهم  ،أخرى  تقتل  ابناء الحشد ،واخرى  تشهر  بهم  ،

كنما  هؤلاء  نسوا  او تناسوا  فضلهم  على العراق  واهله  وكيف صان  شرفهم  ومقدساتهم.

ان ما حدث  اليوم من استهداف  واضح  الالوية الحشد الشعبي  ،يعد سلسلة  مستمرة  لتدمير  هذا القوه  ،الانها العائق  الوحيد  المتبقي  بعد المرجعية  العليا،  للتدمير  الشيعة  ومقدساتهم  ،

يا شيعة العراق ان كنتم تؤمنون  باهل البيت عليهم السلام  ، اسمعوا وتدبروا ان العدو امهلكم  لكي يضعف  عزائمكم  ،وزرع  الفتن  بينكم  ،فجعلكم  لا ترون  الحق  ولا اهله  ، فاصنع من بعض بنائكم  أداة  لقتلكم  ،فوالله  ان تمكن  هذه المرة  منكم  ،سوف يحز  رقابكم  ويستحي  نسائكم 

ولن تنفعكم  في حينها  اناملكم  ولا  تقربكم  وتوددكم  منهم ، ولن ينقذكم  موسى  هذه المرة   ، يا شيعة العراق  واهله ، ان شرف بلادكم  مرهون  بتوحدكم  خلف مرجعيتكم العليا  ،ودعم لحشدكم  الذي به  رفعتم  رؤوسكم بين الأمم  ،فاصبح  يحسب لكم  الف  حساب  ،

يا شيعة العراق  لا تقرنكم  وعود الشيطان  ، فسرعان  ما يتخلى  عنكم  ، والكم في حلفائه  اية  ، فلا تضيعوا  قوتكم  ،

ان غد لن يكون لكم  ان فرطتم  بها  ، والتاريخ  سينعلكم  ان لم تنصروهم  بالفعل واللسان،

وإلا  )) وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ )) ، في يوم لا ينفع الندم  ،وانتم احرار ...

ـــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك