موسى عادل طالب العوادي
المتظاهرين و انصار الحشد الشعبي ينسحبون من أمام السفارة الأمريكية احترامآ لطلب الحكومة العراقية منهم وعدم احراجهم امام المجتمع الدولي ..
يُستخلص منها عدة أمور :
الأول : هو ان جمهور الحشد له قيادة يستمع لها و يلتزم بتوجيهاتها و أوامرها ..
الثاني : هو تأكيد لكُل المُشككين و المأزومين و المتصيدين بالماء العكر والطاعنين (بتبعية الحشد و ولائه) و التأكيد على انه مؤسسة عسكرية تابعه للدولة و تأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة الذي طلب منهم الأنسحاب و بدورهم وجهوا جماهيرهم و انصارهم بذلك ..
الثالث : هو اثبات معادلة غُيبت عن كثير من العقول الكارتونيه من التوازن في قواعد الأشتباك بين البُعبع الذي رُسم في نفوس الكثير من الخوف و الأرتجاف من هذا العدو الكارتوني .. نعم الكارتوني ؟
الرابع : رسالة جهلها العدو و تناساها بمن نأى بنفسه عن ما يجري في البلد فحينها توهموا كثيرآ ، فعندما حصل الإعتداء الإجرامي جاء الرد (نحنُ هنا و موجودين و ان عدتم عُدنا ) لكُل عدوُ خارجي و مُعتدي على أبنائنا و شعبُنا ..
الخامس : الدخول لوكر الشيطان و حرقهُ هو أول صفحة من صفحات الرد الحقيقي على المُعتدين ..
السادس : المُعتدي بات يتوسل و يستنجد بحماية سفارته و هذا بحد ذاته يُبين الضُعف و الوهن الذي يُعاني منهُ و خوفهِ من الرد المجهول أن أستخدم القوه في مواجهة المُحتجين الغاضبين على عدوانه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)