عامر الحسون
🔹عجباً والله مما نقرأ نقلاً او أصالة في بعض المجاميع ، والهدف واحد ؛ تسويق الافكار والتأثير في المتلقي ؟!
فيما نحن وعلى الأغلب ( نُخب سياسية ، اعلامية ، اسلامية، شيعية ، ورثة قافلة شهداء ومضحين وحملة فكر ونهج صدري ) !
ولسنا قطعاً في وارد التمرّد على هويتنا الحسينية العلوية !!
نقرأ من يخلط الامور ويخبط الصافي بالآسن !!
يقارن بين (الذيل) والجوكر ؟!
يساوي بين قاسم سليماني وترامب ، يوزّع عليهما (الحمق) مناصفة 🤔‼
يرى أن لا فرق بين من هو مُختَرقٌ أو هو أجندة بيد الأغيار ، يتذرّع بالمطالب الحقة ليحرق البلد ويسحق هيبة الدولة - ولا يهمني ان كان الحاكم الشيعي مالكياً او عبادياً او عبداً للمهدي ، وبين من قاموا باقل القليل وصرخوا صرخة الحق في محضر الجائر الظالم انتصاراً لدماء ابنائهم المستباحة وقد يتواصل نزيفها ، لان متعجرفاً اسمه ترامب لن يرضى عنّا ، لاننا لم نُرض ربيبته اسرائيل ، او لان هناك سلاطين على ضفاف الخليج تدفع له ما لذّ وطاب تنكيلاً بنا ؟!
كفانا تيهاً ، وكفانا تبريراً رخيصاً !
لست في وارد شخصنة الامور والافكار وردود الفعل .
لنكن احراراً في دُنيانا كما أرادنا صاحب الصرخة المدوّية (هيهات منّا الذلة) .
ما جرى بالامس على اسوار سفارة الجبروت الامريكي صفحة بيضاء ناصعة لا حرمنا الله بركاتها وإلاّ فالذل والهوان والانسحاق مصيرنا امام الطغاة والطامعين ...
والحرب صولة وجولة وسجال ، فلتكن كلٌ مع بعض حتى نقطف ثمار العزة ونصون الامل بقوتنا لا بضعفنا واستسلامنا
https://telegram.me/buratha