علي فرج الساعدي
عندما بدات الحرب واحتل داعش مدننا ووصل الى مشارف بغداد وبلغت القلوب الحناجر وبدأ الناس يبحثون عن ملجأ لهم هذا يقول انه سيذهب للعمارة وذاك لإيران او تركيا، انتخى رجال الشيعه الابطال من بدريين وعصائب وكتائب وذهبوا الى اماكن تواجد داعش في ديالى والانبار وصلاح الدين ولم يكن الحشد مؤسس حينها وأوقفوا زحف الدواعش الى بغداد وكربلاء وعندما استمرت المعارك وزاد الخطر ظهرت فتوى المرجعية الرشيدة بالجهاد الكفائي فانتخى ابطال بدر والمجلس الاعلى وحزب الله والعتبتين المقدستين والعتبة العلوية المقدسة وعدد من التشكيلات الاخرى ومنها كتائب الامام علي ع وكتائب سيد الشهداء ع وكتائب بابليون للإخوة المسيح وبعض الفصائل الاخرى ومنها سرايا السلام التي كان دورها يقتصر على حماية سامراء والنخيب وشاركت في معارك جرف الصخر وابلى المقاتلين بلاءا حسنا في القضاء على الدواعش بمساعدة المستشارين التابعين لإيران وحزب الله اللبناني ولم نجد اي وجود للمدنيين والشيوعيين والصرخيين والشيرازيين وأي دور في حماية العراق وقتال الدواعش وكان الدور الكبير وقع على فصائل العصائب والكتائب وبدر وسرايا العقيدة وعاشوراء وكتائب الامام علي ع وهي التي تتبع في تقليدها المرجعي الى السيد الخامنائي حفظه الله . فالذين يفصلون الان بين الحشد ويقولون هذا عراقي وهذا ايراني يخطأون كثيرا فقد قدم هولاء الحشديون آلاف الشهداء بالمعركة مع الدواعش وحرروا الارض والعرض وكسروا الدواعش واعادوا للمذهب هيبته وحفظوا المقدسات لابد ان يكافئوا وان نقيم لشهدائهم تماثيل من الذهب وان لاننسى فضلهم الى يوم الدين
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)