المقالات

أين يجب أن نضع أقدامنا؟!


غازي العدواني

 

الاسلام شمولي النظرة والعقيدة والدين الحنيف وحّدَ المسلمين والغى الفوارق بينهم مثل الجنس والعرق واللون أذ لا فضل لأحد على احد الا من إتقى وجاء الله بقلبٍ سليم...

* لذلك يتربص بنا الاعداء الدوائر لتفريقنا تحت عدةعناوين وزرع الفتنة لكسر شوكة المسلمين مع فارق واحد هو إستهداف( المذهب الإمامي الأثني عشري) كونه يمثل قمة الممانعة والتصدي لاعداء الدين ولأن علماءه كانبياء بني إسرائيل..لذلك تتخوف امريكا وإسرائيل خصوصا لاعتقادها انه المذهب الذي يتبنى تهديدها وازالتها من الوجود وان( المهدي) الموعود سيقيم دولة العدل الإلهي الذي يقضي على وجودهم نهائياً..

* وكل ما يتعرض له العراق العربي المسلم يصب في هذا الإتجاه والعمل على عدم استقراره وسلام شعبه وتقدمه ولأنه من دول المقاومة والهلال الشيعي الذي يمتد من ( إيران العراق سوريا لبنان) والذي يعد كابوسا يؤرق اعداء الله والانسانية..

* وحشدنا المبارك الذي اثبت لكل العالم انه حشد عقائدي شعاره ( الله..الدين..الوطن) والذي حقق الانتصار المعجز على دواعش العصر ورديفا للقوات الأمنية والذي توج

اخيرا ان يكون عنصر قوة رسمية تكفله القوانين ويخضع لإمرة القائد العام للقوات المسلحة والذي اصبح كابوساً مضافا يقض مضاجع الامبريالية والماسونية والرجعية العربية وعملاء المنطقة..

* كما ان للجارة المسلمة والقوة النووية الجديدة ودعمها للعراق في حربه على داعش اثار حفيظة اعداء الاسلام الذي جعلهم يتعاونون مع ذيولهم وعملاءهم بغاية زعزعة الأمن والاستقرار لعراق قوي ومزدهر ..

ف(إيران) جارٌ مفروض علينا( كرهاً ام طوعاً) لا يمكن تجاهله او معاداته لان ارتباطنا به ارتباط مصيري لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية والدينية وعنصر مهم في التوازنات الاقليمية والدولية ب(غض النظر) عمن يتحفظ او يكن لها العداء ويعتبر العراق العمق السوقي لها وانه محتل من جانبها..

* ألا يكفينا اننا جربنا امريكا وإحتلالها للعراق والممارسات السلبية التي عبثت بممتلكات وموارد البلد والشعب وجرائمها التي ارتكبتها وفشلها الذريع الذي توج بخروجها ذليلة مهانة على ايدي فصائلنا المقاتلة عام 2011..

* ولمن تخونه الذاكرة فانا ليس محباً لايران وارفض حتى زيارتها ولكن الواقع الاقليمي والدولي يفرض علينا التعاون معها بعد ان تخلى جميع العرب عن نصرتنا وكان بعضهم ينتصر لاعداءنا ويعمل ضدنا وكانوا سببا في وقوعنا في حضن إيران وابعادنا عن الحضن العربي ..

* ولكل ما تقدم يجب ان نقيّم وضعنا ونبحث عمن يقوي موقفنا ويدعمنا حتى وإن حقق أمنه ومصلحته من خلالنا لانه افضل ممن يتربص بنا الدوائر ويعمل على زعزعة امن وطننا وشعبنا والنيل من حشدنا فهو مجدنا وعزنا وفخرنا رغم كل السلبيات التي رافقت ولادته..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك