الشيخ محمد الربيعي
ان الرؤية الدين الاسلامي عندما ندقق بأدلتها وتأريخها واهدافها نرى تركيزها على( وحدة القضية والهدف ) وهذا يحتم بحد ذاته على رجال الجهاد والمقاومة ان يتوحدوا لان (الوحدة) هي العامل الاساسي لتحقيق كل الاهداف النبيلة للامة وان (الاختلاف ) الذي يقود الى تنازع يذهب بكل الانجازات سدى،لان التمزق يقوض الانتصارات.
ولهذا من الضروري وحدة المقاومين والتنسيق ولاسيما في القضايا المصيرية والاساسية ولذى يجب ان يجمعنا ويوحدنا العنوان ( الاسلامي ) كما كان سابقا ولازال هو العنوان الاسمى الذي نجتمع من اجل ويجمعنا ويوحدنا ،فعلى كل احرار العالم ان يتوحدوا فبروح الحرية والعز والكرامة تستطيع الامة ان تحقق الكثير وعلية يجب ان نفكر كأمة وليس كأفراد وعلينا ان نخرج من (روح الثأر العشائري) ونفكر بالثأر على مستوى الامة.
فعلى الكل ان يلبس ويستشعر روح الايمان ويعلم انه في سبيل الحق باعوا انفسهم لله فعند ذلك يستطيعوا ان يكونوا مصداق مقولة علي الاكبر (ع ) بن الحسين بن علي بن ابي طالب في طريق كربلاء عندما حدثه اباه الحسين ( ع ) عن رؤيا راها وبتفصيل نعرض عنه لان اجاب ذلك (المجاهد المقاوم العالمي ) ابتاه حسين أولسنا على الحق ؟! فاجابة الامام الحسين ( ع ) بلى والذي إلية مرجع العباد ! فقال إذا أبتاه حسين (لانبالي أوقعنا على الموت أم وقع الموت علينا) فعلى احرار العالم ان يكون هذا شعارهم الذي به تشد عزائمهم
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)