المقالات

استشهادهم ثباتنا


زهراء الحسيني

 

 الله يعلم كم أخذت وقت طويل في التفكير لعلي أجد تعبير أعبر عنه عن حجم الرد الأيراني الذي يمكن أن اتوقعه ليكون شافيا لمستوى الجراح . كلما تناولت القلم سرح فكري وتشتت كلماتي ولم أعد أقوى على جمعها أي رد سأكتب ومن أين سأبداء وهل ما سأكتبه يوازي حجم المصاب والم الفراق

لكن ما أنا متيقنة منه هو لابد أن يكون هنالك رد فإن لغة الكلام أنتهت وبدأت لغة الأنتقام والثأر لدماء الشهداء ممن صار يمشي في الأرض مرحاً .  فالخيول أسرجت والرايات قد رفعت سوداء في مرقد ثامن الحجج ، و قانية في مسجد جمكران أما الكلمات فقد خطت بأنامل  السيد  الخامنائي اعزه الله وكان البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

توكلنا على الله ..

وانتهت الرسالة التي تحمل الف معنى

اقلها هو أعلان صريح منه بالأستعداد لمواجهة الأعتداء وسبقه بذلك أستعانة المرجع الأعلى في النجف الاشرف السيد السيستاني بدعاء المولى أمير المؤمنين في مواجهة الأعداء . وبصوت حزين يشكوا فيه من تشتت الأهواء وكثرة الأعداء طالباً من الله النصر والفرج

 لا رد يوازي قاسم والمهندس سوى زوال أمريكا وأسرائيل من ارض الاسلام نعم هكذا يجب أن يكون الرد

و قد يقول البعض أن هذا الرد من المستحيل ولكن حينما دعا زكريا ومريم أجابهم الله عز وجل  ( هو علي هين )

لا يوجد شيء أسمه المستحيل أمام أرادة السماء خصوصاً حينما تجد هذه الأرادة عباداً مخلصين أولي بأس شديد ( يرهبون عدوا الله وعدوهم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم.. و لا تأخذهم في الله لومة لائم )

على خلاف توقعات وحسابات الأعداء يكون اثر قَتلُ قادتنا ، طوال تاريخنا ، فلم يسبب ذلك انهياراً في صفوفنا وعقيدتنا يوما بل زادنا تماسكا وتضحية واخلاصا للقضية التي حملنا ايها الشهداء ..

هذا الدم ، خصبٌ مثمر ٌ، سينتجُ سريعاً ما يدهش الشياطين التي تلعب بالنار .

‏لـم يكـن للـشـهادة يـوماً خـوفا أو تـردداً في قاموس حياتنا وإنـمـا هي عـز وفـخـر وشوقا وطريقـنـا إلـى الـحـياة الأبدية .. وان استشهد قاسم والمهندس فسَيولد ألف شخص مثلهم ما دام نفس المقاومة الأسلامية موجود تتنفسه رئة الغيارى الشرفاء الأحرار

#استشهادهم_ثباتنا

ومرحلة ما قبل أستشهادهم ليست كما بعدها وليعلم الأعداء بأن ردنا سيكون مؤثرا ودقيقاً وجابراً للخواطر لا يقبل الوساطة ولا الانحياز .

اما بعد أخذ الثأر فسيعلم من أقدم على هذا الفعل أننا لا نقبل الحلول التي فيها تنازلا عن عزتنا وكرامتنا ولن يكن هنالك طاولة للنقاش قبل أن ترقد أرواح شهدائنا بسلام ..

ولننتظر معا قوة الرد الحيدري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك