المقالات

من هو الاقوى ؟!

1628 2020-01-08

🖌ماجد الشويلي

 

سؤال تقليدي يصحب كل نزاع او صراع بين طرفين . فايهما اقوى اذا في صراع الجمهورية الاسلامية مع الولايات المتحدة الامريكية ؟

وماهي معايير القوة والتفوق والمقاييس التي تحدد هذه القدرة ؟

هل هي القدرة العسكرية

ام التفوق العددي؟

هل هي مرهونة بالتفوق التقني؟

ام انها تعتمد على كفاءة القيادة وحسن تدبيرها ؟

كل هذه الاسئلة وغيرها تكتنف توجساتنا وتربصاتنا وتحيناتنا وترقبنا للحظة المواجهة الحاسمة والتي ستكشف النقاب عن هذا السؤال المهم والخطير .

والحقيقة أن معيار القدرة والتفوق الحقيقي. لايعتمد البعد المادي فحسب رغم اهميته لانه لايمثل الا شقا واحدا من لوازم حسم المعركة والصراع .

فالجانب المعنوي والاعتباري وحسن تدبير امراء الحرب وقادة السياسة لهم الاثر الاكبر في صنع النصر وادامة زخم الغلبة والتفوق .

واول عناصر القدرة تلك هو المد الغيبي الالهي وهو بطبيعة الحال مرهون بملازمة الحق والدفاع عنه .

فحقانية الموقف هي ركيزة النصر ومنصة انطلاقه نحو تحقيق اهدافه.

وياتي بعدها الاعداد النفسي والروحي للمقاتلين وحاضنتهم الشعبية  .

وهنا نذكر بان امريكا ادركت جيدا بعد تعاقب اجيال الحروب وتطوراتها ان تاثير السلاح والقدرات العسكرية لايرقى لتاثير الشعوب في صنع التحولات الكبرى مهما بلغ، ومنه لجأت لاعتماد ستراتيجية افشال الدولة بناء على اذكاء سخط الشعوب على انظمتها تمهيدا لاسقاطها.

وكلما كانت الشعوب وهنة كلما عجزت عن الصمود بوجه التحديات وكانت اعجز عن تحقيق النصر وعرضة للاختراق على الدوام .

ومن هنا فان من يمتلك الشعب الاقوى هو الاقوى لامن يمتلك السلاح الاقوى !

فنحن في زمن الشعوب وفي زمن المعنويات .

ووفقا لهذا تكون الاجابة قد اتضحت بجلاء .

ايران هي الاقوى لانها تمتلك الشعب الاقوى والاكثر تماسكا ووعيا بين الشعوب .

الشعب الذي يشيع شهدائه بهذا الزخم المليوني هو الاقوى بالطبع.

الشعب الذي يهدد باسقاط حكومته ان لم تاخذ بثار شهدائه

هو الاقوى بالفعل.

الشعب والامة التي تمجد شهدائها وتعظم علمائها على هذا النحو امة لاتموت

كما كان يقول الامام الخميني رضوان الله عليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك