المقالات

الوداع المهيب .. قرآءة


جودت الربيعي

 

اولاً :- كان بمثابة استفتاء شعبي عام أدته الجماهير بعفوية لا نظير لها ، وهي تعني الاستمرار على نهج الشهيدين سليماني والمهندس ، والتأكيد على المضي في دعم محور المقاومة ..                                                        

ثانياً :- لم يدُر في خَلَد الامريكان أن يُصلى على الجثامين الطاهرة في البلدين من قبل المراجع وابنائهم وممثليهم ، وقد تجاور العَلَمان العراقي والإيراني الموضوعان على التوابيت في منظر مؤثر قل مثيله ورمزية واضحة للتأخي بين الشعبين .. ادى ذلك الى قلع الإسفين الذي زرعه الأعداء للتفريق بين الشعبين ..

 ثالثاً :- حضور الصف الاول من قادة المقاومة الفلسطينية في التشييع والصلاة ومنصة الخطابة وبيت الشهيد سليماني ، إضافة الى انه ردٌّ للجميل الذي أسداه سليماني لهم والذي فاق كل ما قدمه العرب مجتمعين ، فهو  نوع من التحدي والتأكيد على المضي الى الامام .. 

 رابعاً :- أعطى التشييع الضوء الأخضر الباهر للأخذ بثأر الشهداء من المجرمين العتاة ، طال الزمان ام قصر ، مما أوقع الأعداء في الارتباك في القرار ..                                                                       

خامساً :- طالما نظر عربان الخليج والأمريكان والصهاينة الى عرب خوزستان على انهم الخاصرة الرخوة في جسد الجمهورية ، والتي بإمكانها ان تقلب الموازين وتضعف الجبهة الداخلية ، فجاء الجواب من ارض الاهواز بخروج الملايين - وبطلب من جماهير المدينة !! - في منظر يخطف الإبصار ويُدمي قلوب الأعداء ويُسقط ما في أيديهم ، ويقلب النظريات والتوقعات !!

سادساً :- ظهور الملايين من المشيعين في كل الساحات ( العراق - ايران - لبنان - اليمن - فلسطين - نيجيريا ) ادى الى تفعيل تلك الساحات واندفاع المقاومة تجاه الاستعداد للثأر وإخراج القوات الامريكيةَ من المنطقة بأسرها ..                                                                

سابعاً :- من خلال المعلومات المؤكدة ان كل قادة العالم تابعوا بإنبهار هذا التشييع المشرف ، مما حشَّد الرأي العام الدولي تجاه معارضة العمل الارعن الذي قام به ترامب وفداحة الخطأ الذي ارتكبه ، حتى ان بعض الصحف الامريكيةَ وصفت الشهيد سليماني بالبطل القومي لإيران والذي لا يعوض !! إضافة الى ان ( نتن ياهو ) صرّح اليوم ان اسرائيل لا علاقة لها بالعملية التي قامت بها امريكا وان الاخيرة قامت بالعمل لوحدها !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك