طالب الأحمد
انه يجسد شخصية الغربي المتغطرس الذي يرى نفسه سيد العالم وان كل ماهو غير أميركي وغير غربي يندرج في قائمة المجتمعات البدائية غير المتحضرة التي تستحق الإبادة.. حقده شمل حتى سلفه أوباما لأن الأخير ترجع اصوله الى الاسلام والمجتمعات التي يصفونها بالبدائية.. لكن ترامب ينسى ان عمر التحضر في بلاده لايتجاوز حتى ١٠٠ سنة وإلى وقت قريب كانت العنصرية ثقافة سائدة في أميركا على طريقة عرب الجاهلية الأولى في احتقار البشرة السوداء..
ترامب يعلم جيدا أن العراق قلب امبراطورية اسلامية نشرت العلم والثقافة والفكر والفن في العالم وليس الموت والدمار..استمع زميله الجمهوري بوش لنصيحة برنارد لويس بتدمير هذا القلب لكي يركع بعدها العالم الإسلامي كله لسطوة الغرب ويتبنى حداثته الالحادية..والعالم كله يعرف باقي القصة وماذا أثمرت نصيحة المستشرق اليهودي..
طبعا لاجدوى من الحديث مع ترامب مادام يرى نفسه الرب الأعلى..ولكني أتمنى عليه ان يقرأ ابسط كتاب مترجم عن الاسلام في مكتبة الكونغرس ليعلم ان كل اهرامات الجبابرة تصبح في لحظة مثل رماد اشتدت به الريح في يوم عاصف..وتلك سنة الله تعالى التي لن يقدر ترليون ترامب على تغييرها.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)