المقالات

حروب الجيل الرابع..الرد الايراني من وجهة نظر امريكي


 

سلام دليل ضمد

 

 

يعتبر الامريكيون الحكومة الإيرانية متخصصة بحروب الجيل الرابع بالرغم من تطور المراحل كالحرب السيبرانية والجيل الخامس للحروب وهي احتلال العقل بدل الارض فأنت من سيتكفل بالنهاية لأحتلال ارض  أو تنفيذ ما يريده شخص آخر  تعتبره عدوا لك . ما تعرفه قوى الاستكبار العالمي ومن استقطبتهم تلك القوى أن إيران لم تغادر مرحلة الجيل الرابع لسببين مهمين الأول المساحة الرمادية الكبرى فأمريكا واتباعها لها مصالح في كل العالم وهذا ما لا تستطيع امريكا تأمينه والحفاظ عليه

والثاني تعتبر أمريكا أن إيران لديها خلايا مدربة في اغلب مناطق العالم لذلك طالب دونالد ترامب أن يكون الرد بمستوى القائد الشهيد سليماني

وهذا دليل واضح على أن ترامب متأكد أن الرد قادم لا محالة ففي عام ١٩٨٣ تمت مهاجمة السفارة الأمريكية في بيروت وقتل على إثرها ٦٣ اجنبي اغلبهم من الامريكين اتهمت أمريكا حينها حزب الله والحكومة الإيرانية ثم وفي نفس العام اتهمت أمريكا اسماعيل عسكري المنتمي للحرس الثوري مهاجمة مقر المارينز بعملية انتحارية نجم عنها مقتل ٢٤١ من جنود المارينز وإصابة أكثر من ١٠٠ آخرين  هذا وبالإضافة إلى تفجيرات بوينس آيرس على الجمعية التعاضدية اليهودية الذي نجم عنه مقتل ٨٥ يهودي وجرح المئات عرف حينها بتفجير آميا اعتقل بعد عشر سنوات السفير الايراني هادي بور وتمت ادانة سلمان رؤوف عام ٢٠١٩ الذي يعتبر الذراع الأقوى لحزب الله في أمريكا الجنوبية ومسؤول عن تفجيرات تشيلي وبيرو هذا إذ لم نعود لقضية الطائرة ارنا ٦٥٥التي كانت تقل  الحجاج من  مطار بندر عباس وقبيل وصولها لنقطة مولست أطلق عليها صاروخين من السفينة الاميركية uss  فأسقطت واستشهد كل من فيها وكان عدد الركاب والطاقم ٢٩٠ راكب وبعد فترة وجيزة جدا سقطت الطائرة بان ام ١٠٣ الشهيرة بطائرة لوكربي بحادث تفجير داخل الطائرة قتل على إثرها ٢٥٩ راكب قرابة ال ٨٠ منهم ضباط من أجهزة الاستخبارات و١١ مدني من مدينة لوكربي اتهم على إثرها المقرحي الليبي وحكم مدى الحياة ولكن التقارير تشير إلى تورط الخريسات واخرين تقف إيران خلفهم

لم تحرك أمريكا اي ساكن لأنها تعلم جيدا أن ما تفعله إيران هو عبارة عن رد فعل لا فعل فتفجير بوينس آيرس كان ردا على مقتل السيد عباس الموسوي .

 أكرر التحليل والتقارير أحادية الجانب (الجانب الأمريكي ) ولم تعترف الجمهورية الإسلامية بأي من ما ذكرت  لكن ما اتضح للجميع بالتصريح الصريح زمن اضرب واهرب قد ولى وسيكون الرد مباشرا وواضحا وسريعا وغير متسرع

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك