الدكتور حسين القاصد
احنه العراقيين نحب الچاي ومن نتعيقل ونتثاقف ندعي شرب القهوة ، مع أن القهوة ارتبطت بالحزن حيث توزع في مجالس العزاء ، وعلى الذي يتناول فنجان القهوة من القهوچي أن يهز فنجانه دليلا على الاكتفاء ، لكن شخصا عراقيا واحدا لم ينعم بفنجانين طيلة حياته ، ذلك هو عدنان الدليمي ، عليه ما على يزيد في يوم عاشوراء عند الشيعة ، ذلك لأنه مصاب بداء الرعشة وحين يعيد الفنجان للقهوچي تهتز يده فيظن القهوچي أنه اكتفى..
ماعلينا بالوادم ..
چاينه كلش طيب وعدنه بالعراق اذا اجاك ضيف وماشرب الچاي أو تأخر في شربه.. يدخل صاحب البيت انذار جيم ( ما ادري ليش جيم) ويقول له اشرب چايك واللي تريده يصير...
راح وكت واجه وكت إلى أن ظهرت دولة قديمة .. چنه نعرف اسمها الصين .. شو صارت چاينه بالانكليزي .. إلى أن شاءت الأقدار واتفقنا وي الصين على إعمار العراق بنفطاتنه .. حتى نرتاح من طلايب النفط لو نحترك لو يبوكونه ساستنا ولا ساسة في الكون ( كساستنا) .. لكن بعد توقيع الاتفاقية وبعدنا ما شاربين چاينه .. ما حسّينه إلا المعازيب عافوا السالفة وراحوا للمطعم التركي .. چا شبيه چاينه؟ لو الچاي هناك احسن !!
ماعلينا بالوادم .. الچايات أكثر من الرايحات والمطعم التركي مو نصب التحرير ..
چاياتكم واصلة .
ثي مال لا
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)