المقالات

المخرج .. دفع الشر، برّد الحجر


حيدر الرماحي

 

ها نحن نعيش مرحلة مفصلية يراد اعادتنا الى زمن ما قبل القانون.. من قبل شراذم ملثمة لا اصل لها ولا يمكن ان نرفض حقيقة ارتباطها بجهات خارجية واضحة والتي يؤمن لها غطاءا سياسيا خافتا ودعما اعلاميا دوليا واقليميا صارخا..

مدننا تحرق وشوارعنا تغلق وارواحنا تزهق..

على يد من ؟

شبان لا يعيرون وزنا للقيم الدينية ولا الاخلاقية ولا الاجتماعية.. يحملون مشروعا مؤدلجا لقتلنا والتسلط علينا..

يطالبون بالديمقراطية والحقوق .. فيسلبون حقوق العامة من الشعب ويعتدون على القانون والشرع والمبادئ.

المتظاهرون .. يحملون حقوقا مشروعة بالمجمل .. لكنهم غير قادرين على منع اعطاء شرعية اعمال التخريب لهذه الجماعات ربما بدون قصد او ليس لديهم القدرة على ايقافهم او صفوفهم مخترقة ..

بالتالي فهناك من نعول عليهم ونثق بهم وننتظر صوتهم في كشف المخربين الخارجين من بين صفوفهم!!

الدولة لا تستطيع ان تشهر السلاح لسبب بسيط لان المؤامرة تسعى لاشعال الساحة برمتها وايصالها الى حرب اهلية !!

*المخرج:*

ـــــــــــــــ

ربما من الواقعيات الصعبة والمرة في هذا القرن ان يتم اللجوء لمثل هذا الخيار الا ان الواقع ينذر بخطر كبير يهدد المجتمع العراقي اذا ما تداركنا واقعنا من خلال:

تشكيل لجان شعبية محلية تعتمد كل محلة من خلال رموزها ووجهائها وشيوخها بان تقف بوجه هؤلاء العصاة اصحاب الاقنعة وطردهم ومعاقبتهم..

هذه المسؤولية الاجتماعية يتحملها كبار القوم ورموزهم، ودعوة العشائر الاصيلة لحفظ ما تبقى من هيبة محافظاتهم التي تمثل ماء وجوههم، وخصوصا المدن المقدسة منها رغم ان الدعوة للجميع لان الدم العراقي ومصالح الشعب هي مقدسة في ديننا..

الحل هو ما ورد عن امير المؤمنين (ع) حين قال: (ردّوا الحجرَ من حيث جاء فإنّ الشرَّ لا يدفعهُ إلا الشر)

وهكذا سنحمي محافظاتنا ونقطع الطريق على الغرباء والجواسيس والمخربين والاجندات والمندسين..

لا يجب السماح باحراق الشوارع

ولا غلق المدارس

ولا قتل الناشطين

ولا تهديد الموظفين و المتظاهرين..

وهكذا سيتحمل رجال الامن باسناد اهلهم وشعبهم مسؤليتهم برد كيد المشاريع المسمومة التي لا تريد الا تعطيل حياتنا وقتلنا..

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك