المقالات

وجهة نظر..


احمد الجادر

 

 

يوم أمس كنت اشاهد البرنامج الذي يقدمهُ الدكتور نبيل جاسم الأستاذ في كلية الاعلام جامعة بغداد وكان الضيف الناطق بأسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء عبد الكريم خلف ،دكتور نبيل عرفناه اعلامي متميز جريئ اصبح لهُ نسبة مشاهدة كبيرة في الاونة الأخيرة سيما بعد توقف برنامج بالحرف الواحد ،

وايضا بعد ان تفرغ من الجانب التدريسي في جامعة بغداد وكُلف بتأسيس قناة دجلة مقرها في عمان وبأعتقادي ان مهمة *الاعلامي ان يكون حيادياً غير متحامل ويبحث عن الحقيقة ويوضح للمتلقي الاخبار سيما ذات القضايا التي تهم  رأي العام وامور امن البلد *والمصلحة العامة،الدكتور نبيل جاسم يبدو كان متحاملاً بحكم سياسة القناة التي يعمل بها في طريقة ادارة الحوار  وكان المفروض علية كمقدم للبرنامج ان لايهين الضيف بااعتباراتٍ عدة منها احتراماً كونهُ ناطقا بأسم القائد العام للقوات المسلحة ويحمل رتبة عسكرية ونعت الضيف بأنهُ بوقاً للسلطة وناطقاً بأسم حكومة القتل وهذا يدل على انهُ متحاملا كثيرا على الضيف وهنا اتسائل اذا كنت تضن  ان ضيفك بوقاً للسلطة ولهُ تاريخ غير جيد كما هددتهُ على الهواء مباشرة لماذا تقوم بإستضافتهِ ؟.

وأنك تدعي تمثل الاعلام المحايد اين الحيادية بهذا السلوك،

*الاخلاق العربية توصي بعدم اهانة الضيف مهما كان السبب *،

كنت غير موفقا وغير نبيلاً يا دكتور نبيل في منازلة يوم امس ماهكذا تدار المقابلات الاعلامية هل تعلمت هذا الاسلوب في بديهيات الاعلام ام الصحافة ام انك توصي طلبتك بهكذا اسلوب

 يتعاملو ا مع ضيوفهم؟!؟  خسرت الكثير يادكتور نبيل،

اما بخصوص طريقة اللواء عبد الكريم خلف فاايضا كان غير موفق على اعتبار انه عسكري مخضرم  ويعي جيداً دروس ضبط النفس ويفترض تدرب عليها كثيرا سيما انهُ  ضابطً ركن وايضا هو يعلم ماهو هدف القناة كانت تنقصهُ الخبرة الاعلامية في مناورة الحدث الاعلامي نعم هو خبيرٌ في الشؤون الاستيراتجيه العسكرية وانا اكن لهُ الاحترام لكن في اعتقادي المناورة الاعلامية وكيفية تحمل الاسئلة المستفزة  يوم امس  كانت غير موفقة كان بالامكان ان تتحدث  هدوء أكثر ممزوج بأبتسامة الثقة بالنفس وان لايدخل بمهاترات مع مقدم القناة التي بطبيعة الحال تحمل اهداف سياسية معروفة وهي قناة دجلة الفضائية وتعود لسياسي بارز يخوض غمار الصراع على الساحة السياسية العراقية  بشراسة كبيرة وهذا ماشهدناه طيلة الفترة المنصرمة منذ بدأ الاحتجاجات ، اختم مقالي بقول للامام علي علية السلام ليس الشديدُ بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسهُ عند الغضب

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك