🖋الشيخ محمد الربيعي
بأختصار شديد ليست القصة بالعراق شيعةوسنةاوعرب واكراداواقليات ولكن القصةهي لعبة دولية استعمارية تحاول ان تلعب على (التناقضات المحلية) ،لان المطلوب ان يكون الشعب العراقي حطبا في مواقد الاخرين ،يا ابناء شعبي الكرام القران الذي تؤمنوا به قال ( فأن تنازعتم بشيء فردوه الى الله والرسول) وخاتم المرسلين (ص) قال (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي) وهل البيت (ع) قالوا (فأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا فأنهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم) اذن هم الوصية الالهية لنا والتي تدعونا للوحدة والتكاتف وحرمة دم بيننا مهما كان والبقاء بالصف الواحد وعدم التفرق والشتات والحذر من قوى الاستعمار والمنافقين في ايجاد السبيل لتفريقنا فعلينا الانتباه والالتفات لمكائد العدو وتشخيص العدوا الحقيقي وعدم الوهم بأن العدو الاستعماري يكون بجانبنا مهما كان والا عندها يجب ان نكذب دستورالدنياوالنجاة بالاخر (القران) عندما قال (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) بل واكد القران ان نصرهم ظاهريا مبطن بالعداء والمكر بقوله (لن ينصروكم إلا اذى)
احبائي ابناء شعبي ان الدعوى الى (رفض الفساد) والتظاهر شيء جيد ومحمود ومطلب شرعي عقلي قانوني ولكن لاندع من يستغل هذه الدعوة الزكية (ليشتتنا او يتسبب بالتقاتل بيننا)،كلنا واجبنا الحفاظ على العراق ولا نحافظ ونبني بالتقاتل والاختلاف وانما( بالتصالح اؤكد بالتصالح )
https://telegram.me/buratha