🖋الشيخ محمد الربيعي
حذر القران الكريم من التوادد او التعاطف او الموالاة مع اعداء الاسلام الحقيقي قال تعالى(يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق).
وقال تعالى( إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعل منكم فقد ضل سواء السبيل ) .
فهذا تحذير واضح للمؤمنين وأصحاب الوطنية الحقيقية أن لا يقيموا علاقات أو مجاملات مع المعتدين على اوطانهم، وحتى المجاملات السرية التي قد لايراها احد منعها الله تعالى ،فكيف يدعي أحد الوطنية ثم يقيم علاقات علنية مع اعداء الامة الاسلامية ؟!.
بل اعداء الانسانية جمعاء جهارا نهارا امام اعين الامة المنتهكة المستباحة المعتدي على دمائها واعراضها .
ولعمري كيف يطيب لمسلم فضلا عن المؤمن بل لانسان ان يضع يده في أيد ملطخة بالدماء ضليعة بالاجرام،بينما القران يأمر اتباعه بالبر والمسالمة مع من لم يعتد على الوطن والدين قال تعالى(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين ،انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولاهم فأؤلئك هم الظالمين).
فالتفتوا يا امة القران واحذروا الفرقة والخلاف والاختلاف فأنها تصب في مصلحة الاستعمار واتباعه المنافقين
https://telegram.me/buratha