المقالات

مقارنة بين زمنين..!

858 2020-01-26

رأفت الياسر

 

يُذكرّنا بعض أعداء الإمام الخميني والعلمانيين بحركة التصعيد التي قادها السيد الإمام رضوان الله عليه ضد الشاه

ويتخذونها مُبرراً لإباحة إستهتارهم بالإمن العام للبلد.

ولهذا أودُّ توضيح ذلك بنقاط قليلة:

1- الأمام الخميني حاكم شرعي في زمانه وما يصدر منه هو موقفاً شرعياً ولم يصدر أي بيان من المرجعية في النجف تؤيّد فيه قطع الطرق والحرق وما شابه كونها الحاكم الشرعي في العراق.

2- النظام في إيران كان نظاماً لا شرعياً فهو نظام دكتاتوري قائم على الوراثة لا قيمة ولا رأي فيه للشعب الإيراني,

بينما النظام في العراق نظاماً شرعياً قانونياً أتى عبر صناديق الإقتراع ومشكلتنا معه في التفاصيل وفي تنفيذ بعض الإصلاحات ومحاربة الفساد لا في أصل النظام العراقي.

3- الشعب الإيراني كُلّه حارب النظام الشاهنشاهي فلم تخرج محافظة دون أخرى

لم تخرج المحافظات الشيعية فقط كما في العراق.

وأما عن التصّعييد الحالي والتخريب فغالبية الشيعة أيضا ضده فهو يمثل القلّة القليلة داخل الشيعة.

ما يمثل الشيعة هي الملايين التي خرجت في تشييع القادة و مليونيّة السيادة.

4- في العراق هناك أمل لحل الأمور عبر الإنتِخابات فحتى قانون الإنتِخابات المجحف الأخير لم يكن هو السبب الكامل للفساد

فقد قاطع 70% من العراقيين الانتخابات

ماذا لو انتخبوا هؤلاء ممثلين صالحين عنهم؟

تركوا الـ 30% تقرر مصير الجميع واكتفوا بالصمت والتسقيّط؟

بينما في إيران لم يكن هناك خيار للشعب الإيراني الذي انزل جيشه ضد الشعب.

5- اكمالا للنقطة 4

الجيش العراقي والقوات المسلحة ما زالت منزوعة السلاح في نقاط التماس مع المخربين,

الا في حالة قمع المخربين عند هجومهم على المقرات بغية حرقها وفي الغالب تم السماح لهم لإكمال جرائمهم.

بينما الجيش الإيراني كان جيشاً بهلوياً لقمع الشعب.

6- في إيران لم يتم فرض التغيير والاضراب والعصيان على عامة الشعب الإيراني كما في العراق.

حيث تم لحم أبواب المدارس وتهديد الكوادر التدريسية و موظفي الدولة بالقوة.

فهل الأمام الخميني دعا لإيقاف التعليم كشرط لإنتصار الثورة الاسلامية او فرض ذلك بالقوة؟

7- الامام الخميني لم يفرض مُرشحاً ولا نظاماً على الإيرانيين كما يفعل هؤلاء المخربين من عملية فرض مرشحٍ بعينه.

هناك نقاط كثيرة وأكتفي بهذا القدر.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك