عبد الكاظم حسن الجابري
كل من تابع الفترة المنصرمة وقبيل احداث تشرين يجد ان حالات الانتحار انتشرت في العراق وكان للناصرية الحصة الاكبر في عدد الحالات المسجلة فلا يمر اسبوع الا وهناك ما لايقل عن ثلاث حالات انتحار تسجلها ذي قار.
القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي استغلت هذه النقطة واخذت بنشرها وربطها بسوء الخدمات وبالفشل الحكومي ومن هنا استغلت اجهزة الاستخبارات الدولية هذه الظاهرة لتشويه وجه النظام الجديد وزرع حالة العداء والاحتقان لدى الشباب ضده كما ان التقارير التي صارت تبثها الثنوات الفضائية عن الواقع تزيد من احباط الشباب ومع نشر حالات الانتحار صارت قضية الانتحار مستساغة لدى الجيل الجديد.
منذ انطلاق احداث تشرين نجد ان الناصرية هي الاولى بعدد الضحايا الشهداء وان شبابها المتظاهر مندفع بشكل غير طبيعي ويتقدم متحديا ليموت.
عادت القنوات الفضائية لتنفخ من جديد بشباب الناصرية واخذت باسباغ صفات البطولة المضخمة وحب الوطن والولاء وماغيرها من مصطلحات تستهوي الشباب ليتقدم دون خوف لمواجهة الرصاص.
منذ تشرين ولليوم لم يتم تسجيلةحالة انتحار في ذي قار!!
نصيحة لاخوتي وابناىي من ولد الناصرية
لا تغرنكم القضائيات وابواقها فمطالبكم حقة وواجبة على الحكومة تنفيذها لكن استثمروها بالضغط السلمي ولا تزهقوا انفسكم فانتم نقيي النية وعدوكم يخطط ليقتلكم من زوايا قد تكون غير مرئية لديكم
دمكم غالي ولدنا💔
https://telegram.me/buratha