🖋الشيخ محمد الربيعي
قال تعالى(يا ايها الذين امنوا لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولانساء من نساء عسى يكن خيرا منهن ولا تلمزوا ولاتنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ).
عجبا لهذا الدين كم دقيق في رسم الوحة الجميلة للمجتمع المتكامل فتراه يدقق في ابسط لبنات البناء لانه ينظر لكافة ابعاد القضية ومن هنا منع هذه الاساءة اللفظية بان تنسب الى الاخر او الاخرين لقبا قبيحا وهذا استغله واعتبره البعض نوع من التكتيك بدل الحجة العقلائية القائمة على الواقع ضد فكرة او معتقد.
وهذا ما لاحظناه اليوم مع الاسف الشديد من تبادل الالقاب في مابين ابناء الشعب الواحد والغاية من ذلك التسقيط واثبات الاساءه لطرف الاخر للانفراد بصحة ما يطرح ويعتقدو هذا توجه خاطئ .
ولاحظنا كيف تنبذه الشريعة وديننا ويجب ان نتوجه بالالفاظ والالقاب تقربنا وتوحدنا لا ان نسقط ببعضنا فكلنا عراقيين دما ولحما ووحدة مصير علينا ان نتعاون ونزداد موده وتحاورا بناء في ظل هذا التشابك الفكري والسياسي وان نجهد انفسنا في حوار هادئ وبناء في الامور الاساسية ونترك جزئيات الامور الميدانية الى حين التوافق على الكليات وان نمنع التخاصم الذي نتيجته الاختلاف في الراي فأن معركتنا كبيرة وطويلة ونحتاج فيها التأخي والتفاهم فالله الله بوحدتكم وتفاهمكم فلعراق يريد الكل وهو للكل .
ــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha