سعد الزيدي
دويلة الصهاينة تُقيم كل عام احتفالية كبيرة بذكرى المحرقة النازية لليهود كما يدعي الصهاينة بأن النازية الالمانية بقيادة هتلر خلال الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥قد ارتكبتها مع مجازر جماعية أخرى بحق اليهود وأنها ارتكبت ابشع الجرائم بحق الإنسانية في معسكرات النازية في بولونيا وغيرها من محارق جماعية وإلقاء الأحياء في أحواض الملح وأحواض محاليل أخرى وما إلى ذلك مما يطلق عليه اليهود الهيلوكوست وهو أبشع صور معادات السامية كما يعتبرونه .
بداءً هذه كذبة مفبركة بمهارة عمل عليها إعلام الصهيونية حتى اصبحت(حقيقة بزعمهم) ،لكن ونحن لا ننفي جرائم النازية وانها ارتكبت في بولندا وغيرها الكثير من الأعمال الوحشية كما ان الحلفا يوم ذاك كانت لهم جرائمهم، وما القنابل الذرية التي ألقيت على اليابانيين إلا أمثلة على الجرائم الكبرى للمتقاتلين آنذاك. لكن الكذبة الكبيرة جدا التي قد يصدق بها ويرددها بشكل او اخر عدد كبير من البسطا وعدد من الزعماء والكتاب ولو لمصالح وبالنسبة مهمة ،هي مضخمة جدا لعملية عقاب بعد محاكمة قد لا تكون عادلة، ولا تزال الصهيونية تعمل على تضخيمها ،وتعادي من يشكك بها باعتبارها عمل معادي للسامية وحتى من يسأل ما هي جريمة اليهود حتى يفعل بهم هكذا!! .
وهنا بيت القصيد ،عندما طرهت هذا السؤال على من حضر في هذه المنطقة وهي منطقة كراكوف في بولندا في ذلك الوقت أو سمع عن قرب عن الموضوع وقد كنت ادرس في بولونيا و زرت المكان أكثر من مرة في عام ١٩٨٠ -١٩٨٢ قال بكل وضوح ان اعتقادات اليهود الدينية تسمح لهم بالتضخيم لجلب التأييد والحماية، وهم أي سكان هذه المنطقة والمنطقية التي على امتدادها في محافظة فروتوسلاف البولونية والمجاورة لالمانية اليوم وقد كانت قبل إيقاف الحرب العالمية الثانية جزء من ألمانية وغيرها من داخل ألمانية وبولندا قد ارتكبوا خيانة مع هتلر فيما يتعلق بأهم بنود وشروط التي وقعت عليها قيادات اليهود من الدعم المالي للجيش الألماني وأكثر من هذا اشتغلوا مع الحلفاء، ورغم هذا لم يكن عقاب هتلر لهم جماعي ولا بصيغة واحدة وبدون محاكم، والذين تم اعدامهم في هذه المنطقة بشكل أو آخر هم الذين ارتكبوا جرائم الخيانة من اليهود وغيرهم، وقد حدثني أهل المنطقة من كبار العمر في ذلك الوقت وبحذر بأن هذا كذب أساسه سلوكية أو معتقد يهودي فيه شعور بأن غيرهم يجب أن يرضى بالسيادة لهم وأنهم أحق بأن يشرعوا ما يعتقدون أو يلتزموا بأي إتفاق، وهم فيهم كراهية لغيرهم نابعة من شعور بالخوف من الآخرين فلا يطمانوا لغيرهم ويتحللون من كل إتفاق أو قانون .
ملاحظة:-يرجى قراءة موضوع صناعة الإعلام الذي نشرته هنا البارحة للتأكد من قابلية الإعلام المنفلت من شرف المهنة في عمل الدواهي التي يفعلها الصهاينة
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)