المقالات

ما بعد صفقة القرن الامريكية


🖋الشيخ محمد الربيعي

 

ضجت وسائل الاعلام بتلك الصفقة الخبيثة التي نتيجتها خارطة جديدة للمنطقة والتي تم التخطيط والبناء لها تحت هدف حماية الكيان الصهيوني واضعاف اي دعم مستقبلي للفلسطنيين واعداد دولة متكاملة لاطراف لاسرائيل هذا التغيير يرسم حدودا لذلك الكيان مع الدول لابعاد مستقبلية ذات المصالح الاقتصادية والسياسية والامنيةوالدينيةولكن ياترى ما بعدذلك وهل ستكتفي الصفقة لهذا الحد وخصوصا هناك دول عربية داعمةومساندة؟!

 المؤكد وبحسب المعطيات والتي ساهمت لرسم تلك الخارطة سيستمر الاستعمار بأكمال مخططه ليقوم برسم خارطة جديدة للعراق لان الماضي والحاضر والمستقبل للعراق يشكل خطرا على ذلك الكيان وسيعمل جاهدا لايجاد تغييرعن طريق تقسيم العراق الى اقاليم ثم ايجاد فتنة لا تهدئ الا بالتقسيم الى دويلات يسهل السيطرة عليها من الدول الاخرى.

 هذا هو حلم الاستعمار الاكبر كل هذا لان العراق فيه الاسلام حقيقياوالثابت بالادلة انه عاصمة دولة العدل الالهي وهذا الامر يجعلهم يفكروا باستمرار لتفكيك العراق وعدم انعامه بالراحة ولكن هيهات العراق فيه صمام امان حافظه وهو الامام الحجة بن الحسن المهدي  ( ع ) وفيه مرجعية كبيرة ورجال واعين يعرفوا ماهو المراد من تلك المخططات ومن هنا نقول ان مصلحة العراق ابعاد القوات المحتله عنه وعدم الامان بسياستها فنتمنا الالتفات لذلك مع التقدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك