المقالات

معرة النعمان القشة التي قصمت ظهر اردوغان


حسام الحاج حسين

 

معرة النعمان في ريف ادلب منطقة استراتيجية تم تحريرها من جبهة النصرة امام مرأى ومسمع اردوغان مما استشاط غضبا منتقدا صديقة الروسي قائلا (( ان صبرنا قد نفذ واتفاق استانا اصبح من الماضي ولا وجود له لان روسيا لم تفي بتعهداتها في وقف التصعيد))،

روسيا وايران يجلسان مع اردوغان وقواتها تدعم الجيش السوري لاقتحام ادلب والذي يصفة بوتين ببؤرة الشر ومستنقع الارهاب .

اردوغان قد يفقد ادواته في سوريا من خلال انها وجود المعارضة في اخر معاقلها وهي ادلب .

ستتلقى تركيا نزوحا بشريا شرسا نحو اراضيها بعد الهروب من اله الجيش السوري المدعومه جوا من القوات الجوية الروسية خطة متكاملة للانقضاض على اخر معاقل مايسمى بالمعارضة السورية وحجتهم التنظيمات الارهابية .

موقف لايحسد عليه وضع فيه اردوغان بعد ان كان يعول على التفاهمات الروسية الايرانية .

جاء التصعيد الروسي حسب المراقبين بعد توغل اردوغان في الملف الليبي عسى ان يضغط على حليف الروس ( خليفه حفتر ) .

من اجل الحصول على تنازلات في ادلب . لكن الروس اذكى من الاتراك في توزيع الضغط على خارطة توزع فيها الادوار عبر المتوسط.

ان الوقت والجغرافية ليسى في صالح اردوغان لان الجيش السوري اخذ يقضم الاراضي بدعم روسي من الجو وايراني على الارض .

الاوروبيين والامريكان حلفاء اردوغان في الناتو اكتفى ببيانات خجولة من الامريكيين عبر عن موقف الحلف بقولهم ( على روسيا وايران ان يوقوف الهجوم الواسع النطاق فورا ).

لم يبقى بيد اردوغان والمعارضة السورية سوى مدينة واحدة وهي سراقب .

وهي الاخرى يعد لها من الان بعد ان استطلعتها الطائرات الروسية .

هجوما وشيكا واسع النطاق من قبل الجيش السوري .وحلفاءه في الارض والجو .

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك