🖋الشيخ محمد الربيعي
لو تتبعنا الامراض الفتاكة والتي مصدرها الفيروسات وما يحصل من امراض بين فترة وأخرى لكتشفنا انه صنيعة دول الاستعمار وبتعمد لأنهم مع الاسف استغلوا الفيروسات وعلى اختلاف انواعها في السفك والقتل وذلك بانتهاجها اسلوب الحرب البيولوجية بنشر الضار منها وسط من يريدون دماره كما حدث مثلا من بريطانيا عندما تعمدت نشر فيروس الجدري في حربها ضد الهنود الحمر في أمريكا عام ١٧٦٣ وايضا من فرنسا حينما استخدمت نفس الفيروس عند غزوها للاراضي الكندية.
واليوم شابه الامس من فيروس (الأيبولا) الى (كورونا)و (هانتا) ،فأذن سبب كل ما يحصل اليوم هو دول الاستكبار وهذا احد اساليبها بالسيطرة والقضاء على شعوب فهي الناظرة لكل العالم بعين مصلحتها فقط فهي تمثل مصداق الاعور الدجال الساعي لدمار الاسلام بأعتباره مد حضاري منحرف الذي حذر رسول الله (ص) من فتنته واستعاذ منها واراد بذلك تحصين الامة الاسلامية منه عبر التاريخ.
وكما حذر منه كل الانبياء،علما ان سيرة الحضارة الاوربية واساليبها التي ملأت الخافقين بوسائل الاعلام الحديث وبماديتها تريد عزل البشر عن المصدر العالم العلوي فخسرت بذلك العدل والاخلاق والفكر الذي يتكفله هذا المصدر واعلنت عوضا عن ذلك ولايتها على البشرية وفرض ايديولوجيتها بدلا عن ولاية الله وقوانينه وهذا يعني ادعائها الربوبية على البشر أي أنها المالكة لشؤونهم من دون الله.
فالحذر من فتنه ومكائد وشيطنته دول الاستكبار العالمي
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha