🖋الشيخ محمد الربيعي
عمدت دول الاستكبار والاستعمار بتصدير الفيروس الى الانسان عبر الاعلام المهول وهذا من سائل التدمير عن طريق ايجاد الرعب النفسي ولانها ضمن مدها (الديني النمرودي) جاعلة صفة الربوبية لها.
وهذا نوع من فكر ركزعليه القران (إذ قال ابراهيم ربي يحيي ويميت قال أنا احيي واميت) اشارة لتصورهم الطغياني بتحكمهم بمصير البشر،فالحرب النفسية هي من اكثر الادوات الحرب فعاليةواقلهاكلفة فبعض من كلام المدروس الذي يخاطب العقل مخادعا إياه تاره والقلب يحرك المشاعر بالمغالطات تارة اخرى بهدف ضرب المعنوية وزعزعة الثقة فكبست زر تنشر حتى تكبر الموجه فنتيجته الحاصلة من الرعب الاعلامي (ضرب جهاز المناعة لجسم الانسان).
لان القلق والتوتر وضغط النفسي وعدم الاستقرار الفسيولوجي يزيد من معدل الكولسترول الضارفي الجسم مسببا في اضطراب التوازن في هرمونات الجسم ويزيد إنتاج هرمون الكورتيزون وبالتالي يؤثر سلبا على قدرة استجابة الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم.
فأذن يحاول الاستعمار ايجاد حالاتي (الرعب) التي نتيجتها الموت بأي اصابة فيروسية بسبب ضعف جهاز المناعة فعلينا التمسك بديننا وتقوية انفسنا بالتفاؤل وزيادة الثقة بحفظ الله والنفس فقد ورد تفائلوا بالخير تجدوه.
وهذا ما اكدته دراسةفي جامعة كنتاكي ان جهاز المناعة يتطور بشكل جيد لدى الاشخاص المتفائلين الذين يفكرون بإيجابية فأذن اجعلوا انفسكم مطمئنة وممتثلة لاوامر الله فبهذا الحصن والنجاة (اللهم فاجعل نفسي مطمئن)
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha