🖋الشيخ محمد الربيعي
عن الرسول (ص) (ان الدجال يخرج معه ماءا ونار فاما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق واما الذي يراه الناس نارا فماء باردعذب فمن ادرك ذلك منكم فليقع في الذي فيه نارفأنه ماء عذب طيب).
الثابت ان الاعور الدجال هو من علامات خروج الامام المهدي (ع) وبعد دراس ةصفاته وخواصه انها رمزية وانه يمثل (المد للحضارة الغربية المادية) حيث انها تنظر للكون بعين واحدة فقط الى مادتها دون الروح والقيم والمثل العليا ومن هذا المنطلق يفهم بكل وضوح معنى عن الدجال وهو (الاستعمار) له ماء ونار وان ماءه بالحقيقة نار وناره ماء زلال فأن ماء الدجال (الاستعمار) هي المغريات والمصالح الشخصية التي تتضمنها الحضارة المادية الاستعمارية لمن تابعها وتعاون معها.
والنار عبارة عن المصاعب والمتابع والتضحيات الجسام التي يعانيها الفرد المؤمن الواقف بوجه التيار المادي الجارف وتلك المصالح هي النار او الظلم الحقيقي وهذه المصاعب هي الماء العذب او العدل الحقيقي ومن الطبيعي ان النبي بصفته الداعي الاكبر للايمان الالهي ينصح المسلمين بان لاينخدعوا بماء الدجال وبهارج الحضارة المادية ومزالقها ايها العراقيين الشرفاء.
من هنا ايضا ننطلق ونقول ان امريكا واسرائيل الاعور الدجال اللعين يجب ان لات ركنوا اليه ابدا ولا تثقوا به وهو وراء كل متاعبنا سابقا ولان ولاحق فلاتركنوا الى سياستة او اتباعه المنافقين المروجين بان باطلة حق والله ناصر المؤمنين
https://telegram.me/buratha