المُستشار
من مُنجزاتِ وزير خارجيتنا #محمدعلي الحكيم
عندما كان سفير وممثل العراق في الأمم المتحدة، قام بالتصويت على قرارها المُعنون ( حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية - A/c.3/69/L.31 )
الذي صنّف ( حركةَ عصائب اهل الحق ولواء ابو الفضل العباس وحزب الله اللبناني) كمليشيات إرهابية بسبب دفاعها عن مرقد السيدة زينب عليها السلام في الفقرة 12 من هذا القرار ،
حيث كان نص هذه الفقرة ( تدين بشدة تدخل جميع المقاتلين الإرهابيين الأجانب وتلك التنظيمات الأجنبية التي تقاتل بأسم النظام السوري، ولا سيما مليشيات مثل حزب الله و عصائب أهل الحق ولواء أبو الفضل العباس.....)
ولم يكن من المُعارضين للقرارِ كما لم يتخذ موقفَ الامتناع عن التصويتِ وهو اقلُ الايمانِ.
ولم نسمع له أيّ صوت في الأمم المتحدة عندما إجتَاح داعش العراق ولم نشهد له موقف يُذكر،
وكان يخطط وقتها للتصويت على ادراج فصائل اخرى لولا تدخل وزير الخارجية السابق الجعفري ليمنع ما كان يقوم به خدمةَ للسياسة الأمريكية.
وكان يُنفّذ عمليات الأمركة الدبلوماسية هذه مع مستشاره ورفيقه القانوني الحالي عبدالرزاق مشكور و هو دبلوماسي من زمن النظام السابق، والان هو الذراع اليُمنى لمحمد علي الحكيم .
هناك عدة دول عارضت مشروع القرار القطري هذا و ومن أبرزها ايران و روسيا والصين مع امتناع باكستان والجزائر ودول أخرى
وكان من أبرز المصوتين عليه الكيان الصهيوني ودول الخليج وأمريكا إضافة للعراق!
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)