سمارا المقاتلة
مُنظمات السفارة الأمريكية عرفت جيداً بواطن الضعف لدى المجتمع العراقي والذي يتميز بنسبة كبيرة من الفتية ...
فقد وضعت السفارة الامريكية يدها على السلاح الفتاك الذي تسيطر به و تتحكم من خلاله بعقول الشباب العراقي
هذا السلاح و ببساطة شديدة هو ( الفتيات ) !!
فقد استخدمته منظمات السفارة لأستقطابهم الشباب و نشر الفوضى لتدمير العراق .
حيث بدأت منظمات السفارة الأمريكية ومنذ عدة سنوات على تدريب فتياتنا ضمن مشروع ايلب الامريكي الذي حذرنا منه مرارا على فن كسر القيود و ادارة الفتنة و نشر الفوضى ...فعمدت هذه المنظمات بأستقطاب الشباب العراقي من خلال الفتيات الجميلات و الصغيرات السن لأثارتهم بلباسهن الفاضح الكاسر لعادات المجتمع لهذا تم التركيز خلال فترة الاحتجاجات على اطلاق مدارس بنات المتوسطة و استقطاب الفتيات في المظاهرات . وما قامت به بعض الفتيات بأطلاقهن لهتافات تعبوية لرفع الحماس لدى الشباب و تحريضهم على العنف و استخدامهم كسلاح موجه للتخريب والفوضى ضد الوطن و شعبه و مرجعيته و تأجيج الشارع . و الدليل لو انتبهتم و اعدتم شريط المظاهرات منذ انطلاقها في أكتوبر حتى الآن ستجدوا أمر واحد مشترك و متكرر في جميع الاحجتاحات إلا وهو تركيز الاعلام الاصفر المأجور من ناشطين و فضائيات على لقطات لفتيات جميلات في كل تظاهرة !!! و قطعا هذا أمر لا يمكن اعتباره صدفة .
الامر الاخر الذي يؤكد ذلك هو تحول ساحات الاحتجاجات لمراقص وملاهي وساحات لتوثيق الفيديوات والصور واللقطات لمشاهير وفتيات الفانشيست والخيم اصبحت مأوى للآرتستات!!!
نستنتج من ذلك كله ان الغاية من هذا الحرك و هذه الاحتجاجات هي ليست للوطن ولا للاصلاح و لا لمحاربة الفساد ولا هي ثورة على خطى الإمام الحسين
إنما هو حراك فوضوي لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الضغط على الحكومة و محاربة الدين و تعميم الانفلات و الفساد وقتل الغيرة العراقية .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)