🖋 الشيخ محمد الربيعي
قال تعالى ( ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ) كثيرا مانسمع ونقرا بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بكلمة ( عاجل ) وكلها تتوجه بالاتجاه السلبي المخلفة في داخلنا الم وحزن واهات عندما تتناقل اخبار تقاتل ابناء شعب الواحد و نزاعات واختلافات وتسقيط وتخلي بعضنا عن بعض والقاء بالوم على الاخرى ومحاولة القاء بالتقصير بالمسؤولية على الطرف دون طرف والحرق والتشتت وعدم الانضباط والتشكيك بكل شيء ولكن سؤال والنتيجه ؟!
ومتى يتحول ذلك العاجل الناقل لواقع المرير الى عاجل خير وينقلني من اليأس الى الامل بأخبار البناء والاعمار وافتتاح مشاريع وطاولة تجمع كل الاطلاف على الحب والمودة والسلام يا ابناء العراق الشرفاء اهدؤا نعم اهدؤا وفكروا بمصلحة وطنكم قبل انفسكم واعلموا ان استقرار الوضع يحتاج الى لغة الحوار المبنية على اسس كلنا ابناء بلد واحد ولابد ان نتفق ونتفق.
ولاي كون ذلك الا بشيء من التنازلات والقبول بحالة الوسطية التي تحقق نسبة 50% من البناء التي قد تاتي ثمارا يستحسنها الكل ويكون عندئذ الكل ساعي لتحقيقي الجزء المتبقي والا ادراك تغيير الامور بالكامل اكيدا سيكون صعبا وفق المعطيات الماضي والحاضر المؤلم الذي اشتملت على العديد من التفكك والتشتت وان نعمل بقاعدة ( ما لا يدرك كله لا يترك جله) .
يجب علينا ان نفهم ان العراق ملك الجميع ومن نختلف معه بوجهة النظر ونرى طريقتنا هي صحيحة في بناء العراق من منطلق الحب والولاء والاخلاص للعراق اعلم من تختلف معه ايضا كانت عنده نفس الرؤية والمنطلق اذن كلنا نشترك بحب العراق وان اختلفنا بطريقة التعبير وهذا الاختلاف بوجهات نظر مقبول لتفاوت مستوى ادراك العقول اذن لا داعي ان تكون اختلافاتنا هي خلافاتنا
https://telegram.me/buratha