عمار عبد الكريم الموسوي
بكل بساطة يفهم جواب السؤال المتتبع لأحداث المنطقة الذي ينظر من خارج الدائرة و متيقن أن النجف الأشرف تمثل مدينة الإمام علي (صلوات الله تعالى عليه) و تمثل المرجعية الدينة المباركة و الحوزة العلمية.
النجف الأشرف المسقطة لأكبر مخطط شيطاني دولي ظهرت فيه قوة الشر بأوجها (داعش ) ذلك المخطط الذي أُعد للمنطقة على وجه العموم و العراق على وجه الخصوص.
فمن الطبيعي جداً أن تحاك المؤمرات ضد النجف الأشرف و النيل من مرجعيتها المباركة التي أفشلت كل مخططات العدو .
المؤامرة على مدينة أمير المؤمنين ( عليه السلام) ليست الآن بل منذ زمان بعيد و المتتبع يعرف ذلك جيداً عندما جاء أبن أمريكا البار و دعم الخط المدني و العلماني بكل الأمكانيات و بعشرات المؤسسات التي تشرف عليها أمريكا و الدول الأوربية .
و الملاحظ هتك المدينة المشرفة من خلال فتح المقاهي و الخمور و مهرجانات الرقص و الغناء على أبوابها
و يتضح هذا المخطط بقليل من الأنتباه و التحليل بشكل واضح و جلي لمسخ الثقافة النجفية الدينية.
ثم دخلت الحركات المنحرفة مباشرة على الخط و التصدي لإدارة أمور المظاهرات في النجف الأشرف التي كانت و لا زالت تهدف لضرب النجف بين المدة و المدة و ليس ذلك ببعيد عنا .
و الذي يدعونا للتفكير هو لماذا تصدر أمريكا و بريطانيا من خلال سفارتها بيانات الأستنكار لدخول أصحاب القبعات الزرقاء الى ساحة الصدرين؟؟؟!!!
الفساد الحكومي و صراعات المحاصصة كلها جعلت أصحاب الحركات المنحرفة تتصدر الأمور و تعطيها الفرصة لتضليل الشباب و العمل عليهم و الزج بهم في قضايا لا يعرفون خطورتها .
بعض الجهات دعمت الفوضى و التخريب لأجل تصفية الحسابات و البقاء على هيمنة النفوذ غير مهتمين لما آلت اليه الأمور و الأنحدار العجيب.
اعلموا أحبتي و انتبهوا جيداً أن التخريب و الدمار و الحرق و أغلاق الطرق و المدارس و الجامعات هي ضمن مخطط كبير فعلينا التمسك بأهل العقل و الدراية و التتبع المستمر للأحداث و متابعة ما يصدر من المرجعية الرشيدة حتى نتمكن من عبور الفتنة و لانكون حطباً لمخططات الأعداء.
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha